تلميح أميركي أن المهلة هي آخر حزيران

قال النائب فراس حمدان: “لو كنا في حال الافراط بالتفاؤل بالملف الرئاسي لكنا أنتجنا رئيسا منذ نهاية العهد السابق اما اليوم فصرنا بمحل بشع”.

وأضاف، “ونحن اليوم في الشهر السابع من الشغور الرئاسي”.

وفي حديث لقناة ال”lbc” رأى حمدان أنّ “من الواضح ان اي فريق لم يستطع من تأمين 65 صوتا والحل يكون في المجلس النيابي والحوار والنقاش ويجب على الطرف المُعطّل للجلسات ان يقدم تنازلات”.

ومن جهة ثانية دعا النائب عماد الحوت “كل من يعتقد انه بامكانه انقاذ لبنان ان يطرح نفسه وانا مع الدعوة لجلسة مفتوحة لانتخاب رئيس”.

وأشار إلى أنّ “لغاية هذه اللحظة اعتقد ان الرئيس يجب ان يتحاور مع الجميع وفرنجية هو مرشّح طرف ولا يمكن ان أصوّت له وهناك نقاش جدي وعدة اسماء يمكن طرحها في مجلس النواب”.

وأضاف، “ومبادرتي السابقة انطلقت من مبدأ ايجاد مرشح واحد يقبل به الجميع لكنها اصطدمت برفض بعض الكتل”.

وفي هذا الإطار، لفت النائب غسان سكاف إلى أن “ليس هناك تنسيق ولا تنافس بما أقوم به وما يقوم به بوصعب مع عدم معرفتي بتفاصيل عمله”.

وقال: “المبادرة الرئاسية التي أقوم بها والتي طرحت خلالها 11 اسما كانت قد طرحتها بكركي”.

وتابع، “وصلنا بها اليوم الى نتيجة 3 اسماء ومن الممكن ان تقترن بجولات جديدة للوصول الى اسم واحد”.

وأردف سكاف: “متفائل بأن نصل الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل حزيران وذلك بسبب التلميح الاميركي بأن المهلة هي آخر حزيران اي قبل انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان”.