بخاري طلب من فرنجية الإنسحاب
بخاري طلب من فرنجية الإنسحاب
زار رئيس تيار المردة سليمان فرنجية, صباح اليوم الخميس, السفارة السعودية في اليرزة للقاء سفير المملكة وليد بخاري, وجري خلال اللقاء، عرض لآخر التطورات على الساحة اللبنانية لا سيما موضوع رئاسة الجمهورية. فما هي دلالات هذه الزيارة؟
في هذا الإطار, رأى المحلِّل السياسي ابراهيم ريحان، أن “دلالة هذه الزيارة تؤكّد المؤكّد أن لا فيتو سعودياً على أحد, وهي تأتي في إطار التواصل مع كل الفرق السياسية”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, نفى ريحان: “كل ما يتم تدواله عن أن بخاري طلب من فرنجية الإنسحاب, فالسعودية مصرّة على أن لا تتدخّل بهذا الموضوع”.
وأضاف, زيارة اليوم تعطي إشارة على أن السعودية إلى جانب لبنان في الملف اللبناني, وأن أي مرشّح ينتخب رئيساً للجمهورية ستتعامل الممكلة معه حسب برنامجه السياسي, وهذه هي رسالة الزيارة لا أكثر”.
ولفت إلى أن “الحراك الحاصل يوحي بأنه سيكون هناك رئيسا للجمهورية قبل 15 حزيران المقبل, إلا ان لا شيء أكيد حتى الساعة, النية موجودة إلا أن الفعل صعب, فهناك فريق مسيحي كبير في البلد لا زال يعارض بقوة فرنجية, ولم يطرح حتى اللحظة أي مرشّح للرئاسة”.
وختم ريحان, بالقول: “لقاء اليوم كان إيجابياً, ولنرى ماذا ستحمل الأيام المقبلة لترقّب ما بعد اللقاء”.
ليبانون ديبايت