اخبار محلية

3 مواعيد “رئاسية” طارت…

3 مواعيد “رئاسية” طارت…

سقطت كل الرهانات على ما كانت ستحمله الساعات الماضية من تطورات ثلاث على تماس مع الإستحقاق الرئاسي، ولكن أياً منها لم يسجّل، ما ساهم في زيادة الضبابية والغموض على الواقع الرمادي الذي بات عنوان المرحلة. فالتطور الأول، والمتمثل في إعلان المعارضة مرشّحها الرئاسي، قد تمّ ترحيله إلى جلسة الإنتخاب المقبلة، بينما الثاني وهو اجتماع ممثلي الدول الخمس المعنية بالملف الرئاسي الذي كان مقرراً بالأمس، قد أرجىء إلى ما بعد القمة العربية في جدة يوم الجمعة المقبل، كما أن اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، لم يعد وارداً على الأقل في العلن.

وفي قراءة الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير للمعلومات المتداولة حول لقاء باسيل – صفا، من الواضح أن “التيار الوطني الحر”، يسعى إلى إبقاء خيوط الإتصال مع الجميع على الساحة الداخلية وبالطبع مع “حزب الله”. ويكشف المحلل قصير ل”ليبانون ديبايت”، أنه في حال حصل هذا اللقاء، فهو سيشكل بدايةً لعودة التواصل والبحث عن الخيارات الرئاسي، مشيراً إلى أنه وحتى الآن “لا تفاهم” بين التيار والحزب، وإن كان رئيس “التيار الوطني”، لا يريد الذهاب إلى خيار يزعج الحزب.

وعن الموعد الذي تحدث عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإنجاز الإنتخابات الرئاسية وهو قبل 15 حزيران المقبل، يتحدث قصير عن “ضغوط خارجية من أجل عقد جلسة الإنتخاب قبل الخامس عشر من حزيران”.

وحول احتمال ترحيل الإستحقاق في حال تعذّر انعقاد هذه الجلسة، يقول قصير إنه “إذا تمّ التوافق، سيكون الوضع عظيماً”، مستدركاً بأنه حتى اللحظة ، ما من أحد يعرف ما هي الخطة “ب” لدى كل القوى السياسية الداخلية.

وعن السؤال حول ما إذا كان الحزب والرئيس بري، قد يوافقان على خيارٍ رئاسي ثانٍ في المرحلة المقبلة، لا يخفي قصير أن كل الإحتمالات واردة ولكنه يؤكد أن لا معلومات لديه حول هذا الأمر.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى