هكذا أحرج بيكيه طفلَيْه في مدرستهما
هكذا أحرج بيكيه طفلَيْه في مدرستهما
قبل نحو ثلاثة أشهر، انتقد العديد من الأشخاص لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرارد بيكيه، لتركه طفليه خارج منزل شريكته السابقة النجمة الكولومبية شاكيرا، ولم ينتظر دخولهما، رغم أن الطقس كان ممطراً جداً، متجاهلاً ما قد يحدث معهما، ويبدو أن تصرفاته كأب لا تلقى الكثير من الاستحسان، إذ زعم الكثير من التقارير، مؤخراً، أنه عرَّض ابنيه لإحراجٍ شديد في المدرسة.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن بيكيه أحرج طفلَيْه: “ميلان، وساشا”، أثناء اجتماعٍ للأمهات والآباء في المدرسة، حيث أخذ يتحدث عن إنجازاته كلاعب كرة قدم محترف.
وكان ما قام به بيكيه يتعارض بشكلٍ كبير مع شريكته السابقة ووالدة طفليه، التي قدمت نفسها خلال الاجتماع بذكر اسمها وجنسيتها فقط، وأنها والدة الطفلين: “ميلان، وساشا”، دون أن تذكر أي شيءٍ آخر.
ومن الواضح أن تصرف بيكيه لم يلقَ قبولاً لدى أولياء الأمور الآخرين، إذ وجدوا فيه نوعاً من الغرور، إضافةً إلى أن المكان لم يكن مناسباً لذكر الإنجازات في ظل أن الجميع جاؤوا للحديث عن شؤون أبنائهم، وليس عن أنفسهم.
وفي هذا الشأن، قالت آنا ماريا ألفارادو، مقدمة برنامج “Sale el Sol”، إن بيكيه لم يترك انطباعاً جيدًا بعد حضوره اجتماع المدرسة، باعتباره “لاعب كرة قدم دولياً”، حيث كان يستعرض بعض الإنجازات التي حققها، حينما كان لاعب برشلونة.
ومن المعروف أن الطفلين: “ميلان، وساشا” يعيشان الآن مع والدتهما شاكيرا في ميامي، بينما لايزال والدهما بيكيه يعيش في برشلونة، وقد انتقلا إلى مدرسةٍ جديدةٍ هناك، وهما يتكيفان معها بشكلٍ كبير، إذ تم وصفهما بأنهما يتمتعان بقدر كبير من الطاقة، عندما يوجدان داخل أسوارها، وأنهما اجتماعيان للغاية، وثرثاران.
(زهرة الخليج)