اخبار محلية

تغيير “تكتيكي” في الموقف الفرنسي… هل إستغنت عن فرنجية

تغيير “تكتيكي” في الموقف الفرنسي… هل إستغنت عن فرنجية

رأى المحلل السياسي علي حمادة, أن “فرنسا تراجعت عن طرح دعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية شكلياً, إنّما لم تتراجع بالعمق, وما قامت به هو تغيير تكتيكي وليس تغيير حقيقي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال حمادة: “فرنسا تعرضّت لإنتقادات واسعة في الداخل اللبناني جراء دعمها لفرنجية في وقت يلقى فيه هذا الترشيح معارضة كبيرة من الجانب المسيحي, ولأن الدول العربية ولا سيما السعودية وقطر، اللتين تحاولان الوصول إلى تسوية في هذا المجال، لم تجاريا فرنسا في هذا الدعم المعلن لفرنجية”.

وشدّد على أن “ليس هناك من تراجع فرنسي إلا بالشكل, في محاولة للتخفيف من حدّة الإنتقادت ضدّها”.

ورأى أنه “ليس هناك من حصّة كبيرة للبنان في القمة العربية, وسيكون هناك دعوة لإنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع ما يمكن, والبدء بالإصلاحات المطلوبة من أجل إنقاذ البلاد إقتصادياً, فلبنان ليس أساساً في هذه القمّة, والنجومية وللأسف هي للرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.

ولفت إلى أن “قضية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة تفاقم من الأزمة اللبنانية بشكل عام, لأنه مركز أساسي ومحوري في التركيبة والمؤسسات اللبنانية, وهذه تزيد من صعوبة الإستحقاق القادم على الصعيد الرئاسي, وتزيد من تعقيدات الأزمة اللبنانية”.

وإعتبر أن “الإستحقاق الرئاسي الآن مجمد, ليس هناك من حركة غير إعتيادية ومن تقدّم على هذا الصعيد نظراً لأن المواقف لم تتغيّر, لا من ناحية الثنائي الشيعي ولا من ناحية موقف الثلاثي المسيحي”.

وختم حمادة, بالقول: “نحن في حالة جمود حتى اللحظة, ولكن في لبنان تقول القاعدة دائماً، المواعيد والسقوف الزمنية هي مسألة نظرية وليست مسألة واقعية, يمكن أن تتغيّر بلحظة ويمكن أن لا تتغيّر بأشهر طويلة”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى