باسيل: لن نقبل برئيس “مين ما كان”
باسيل: لن نقبل برئيس “مين ما كان”
أكّد رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل أنَّ, “اللقاء هنا له دائماً نكهة مميزة، ففرنسا تبقى دائمًا الأرض التي إحتضنت العماد عون بمنفاه في الوقت الذي إضطهدنا وأقصينا، وهي أرض الحريّات التي أطلق منها التيار والـRPL معركة إستعادة الحرية والسيادة والإستقلال للبنان، وعمت العالم ووصلت لأميركا بقانون إستعادة السيادة”.
وخلال لقاء باريس أشار باسيل إلى أنَّ, “فرنسا هي الأرض التي تنطلق منها اليوم معركة تحرير لبنان من الفساد والفاسدين، والشرارة الأولى بمعركة إنهاء زمن اللاعقاب بدأت من باريس بمذكرة التوقيف الدولية التي صدرت بحق حاكم مصرف لبنان وسارق أموال اللبنانيين رياض سلامة”.
وأضاف, “مثل ما إنتصرنا بتحقيق سيادة لبنان وإستقلاله إنطلاقاً من باريس، سوف ننتصر بتحقيق العقاب وإنهاء حالة اللاعقاب للسارقين انطلاقاً من باريس”.
وأردف باسيل قائلًا: “أقرب المقربين إليَّ ظلوا يقولوا لي: “من عقلك بيتلاحق أو بيتحاكم أو بيتوقف رياض سلامة؟” وأنا قول إنو ما ممكن شعب حيّ فيه تيار حيّ ينكسر قدّام حاكم متحكم بأمواله”.
وتابع, “بعد في رؤساء ووزراء ونواب وقضاة واصحاب مصارف وصحافيين واعلاميين وسياسيين واصحاب نفوذ, سوف نلاحقكم واحد واحد انتم الذين سرقتمونا وسرقتم شعبنا وتهكّمتم علينا وموّلتم عمليات الاغتيال السياسي بحقنا”.
وسأل باسيل, “أين كانوا بمعركة الكهرباء عندما كنا نحارب من أجل تأمينها؟ أين كانوا بمعركة النفط والغاز عندما كنا نصدر قوانينها ومراسيمها ويقومون بتوقيفها؟ أين كانوا بمعركة التدقيق الجنائي عندما كنا نحاول تمريره؟ أين كانوا بمعركة قانون الكابيتال كونترول عندما كنا نحاول اقراره بمجلس النواب وبعد لم يقرّ على رغم 3 سنين ونص؟ أين كانوا بمعركة إستعادة الأموال المحوّلة للخارج وبمعركة قانون كشف حسابات وأملاك السياسيين والقائمين بالخدمة العامة؟ أين كانوا وأين هم اليوم بمعركة معاقبة رياض سلامة وعصابته؟”.
ولفت إلى أنَّ, “التيار رح يستمرّ بنبضه وبنضاله بالاستمرار بخط ومسار لتحرير البلد من الفساد، ورح يتلاقى مع خطوط قضائية داخلية وخارجية – مش قضاء داخلي، بعض القضاة اللبنانيين الاستثنائيين- وقضاء دولي اوروبي وانشا الله ما بيطوّل حتى يصير اميركي؛ وكلما بيتقاطعوا بيسقط حدا من المنظومة, والأهم رح يكون سقوط الرؤوس السياسية والكبيرة، هيدا رح يكون تقاطع بين ارادة سياسية ثابتة وداخلية لبنانياً ورغبة خارجية بالتخلي عمّن استنفدوهم واستهلكوهم، وهيدا رح يكون سقوط عظيم”.
وقال: “ما بيعرفوا انو لمّا واحد بتصير ملفاته هلقدّ مكشوفة لدى الأجهزة ولدى القضاء، ولدى الرأي العام، بتسقط عنه الحماية الكبيرة، وبتصير الحمايات الصغيرة والجزئية غير كافية؟ ما بيعرفوا انّو لمّا بيسقط حدا كبير من المنظومة، بيصير خايف منهم وهني بيصيروا خايفين منه، وبيصيروا مين بدّو يكشف ويفضح التاني بالأوّل؟”.
واستكمل, “اليوم الملفات عم تنكشف، وورقة عم تكشف الثانية، وملف عم يكشف التاني، واعتراف عم يجرّ التاني، وقاضي عم يلحق التاني، ودولة عم تلحق الثانية, وهيدي ما رح توقف, والتيار الوطني الحر ما رح يوقف ولا يتعب ورح يكمّل بمساره الثابت، ورح تتقاطع معه مسارات ثانية بدايتها بفرنسا واوروبا ونهايتها باميركا, وبكل تقاطع رح يسقط راس كبير”.
وأكّد باسيل, أنَّ “التيار الوطني الحرّ، بكل الأحوال، رح يحاور أي مرشّح من منظومة الاصلاح، ورح يواجه اي مرشّح من منظومة الفساد, من فرنسا الحرّة، التيار الحرّ بيعاهد لبنان الحر ما يدعم الاّ رئيس حرّ من الفساد, ومنتأمّل من الرؤساء يلّي عم يعملوا اصلاحات داخلية ببلده، ويلّي عم يساعدنا لنعمل اصلاحات داخلية ببلدنا، تبقى اولوياته الاصلاحات وما يغطي اي حدا ما ممكن يعمل الاصلاح”.
وأضاف, “منتأمّل انو بلدان الحريات تساعدنا لنحافظ على الحريّة عنّا بانتخاب مين منريد من دون تدخّل خارجي, ورح نقبل بكتير اشياء واسماء، ولكن لن نقبل برئيس، مين ما كان، اذا كان جزء من المنظومة, ورئيس تاريخه ومساره ومستقبله مع الفساد وضد الاصلاح, ورئيس ما رح تكون اولويته الاّ حماية المنظومة لأن هي جابته واذا ما حماها لا بتجيبه ولا بتبقيه”.
وأشار إلى أنَّ, “مبدأ اللاعقاب خطورته مش بس انّو بيترك ناس مجرمين من دون عدالة بحقّهم، خطورته انّه بيشجّع غيرهم على الجريمة، والأخطر انّه بيعلّمهم على الاستخفاف والاستهتار بالناس وبحقوقهم, وبكرا بيركضوا يلتحقوا لما منربح المعركة وبيشحطونا مثل ما عملوا وقت إستعادة الإستقلال وصاروا هم السياديين في 14 آذار ونحن التبعيين، وهيك عملوا بمعركة الفساد وصاروا هم الثورة بـ17 تشرين ونحنا الفاسدين”.
ولفت إلى انَّ, “المهم يصير التوافق حتّى نأمّن الأكثرية المطلوبة بالتصويت اولاً وبتأمين النصاب ثانيا: مرحلتين واحدة مسيحية والثانية وطنية، ومرحلتين واحدة بالـ 65 والثانية بالـ 86”.
وختم, “رح نبقى منفتحين ومتجاوبين ومرنين: بترفضوا اسم، في ثاني، وفي ثالت وما بتخلص الاسامي يلّي ممكن يصير في توافق جزئي او كامل عليها, مسيحي او وطني”.