بعد المناورة… تطبيق “عملي” للحزب في سماء إسرائيل
بعد المناورة… تطبيق “عملي” للحزب في سماء إسرائيل
بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن إسقاط مسيرة قادمة من لبنان واخترقت الحدود باتجاه بلدة زرعيت الحدودية, هل تتّجه الأمور إلى مزيد من التأزيم وتنفجر حرب؟ لا سيّما أن التهديدات الإسرائيلية تكاثرت بعد المناورة العسكرية التي قام بها حزب الله في الجنوب.
في هذا السياق يقلل رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد الركن الدكتور هشام جابر من قيمة الموضوع لا سيّما أن المسيرات بدأت تظهر إلى العلن أن من الجهة الإسرائيلية أو من الجهة اللبنانية حيث أصبحت المسيرات جزءاً من الإستراتيجية القتالية لدى المقاومة.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, يؤكد جابر: “أن حزب الله لن يخفي سلاح الطائرات المسيّرة, ويتحدّث عنها بشكل علني، وعندما تخترق الحدود يمكن إسقاطها بسهولة لأنه في المفهوم العكسري من السهل إسقاط مثل هذه الطائرات”.
ويستبعد أن يجرّ هذا الأمر إلى فتح جبهة الحرب بين لبنان واسرائيل, معتبراً أن الطائرة المسيرة التي أُسقطت ملحق للمناورة التي قام بها حزب الله في مليتا جنوب لبنان, والتي دعا إليها وسائل الإعلام, وأظهروا السلاح الذي يريدون إظهاره, فالطائرة اليوم هي جزء تابع للمناورة”.
واعتبر جابر, في الختام أن “ما حصل لا قيمة له, وكل يوم قد يحصل أمر مماثل, فالأمر لن يجرّ إلى أي حرب محتملة”