شرطٌ وحيد لدعوة بري إلى جلسة إنتخابية!

رأى المحلل السياسي حسن الدر, أن “الأمور تعقّدت أكثر فيما يخص الملف الرئاسي, وفي حال الأمور بقيت على ما هي عليه الفراغ سيطول في ظل التعنّت الداخلي”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, قال الدر: “موقف المعارضة لم يحسم حتى اللحظة, فرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يقول أنه تمّ الإتفاق على جهاد أزعور, وهذا ما ينفيه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والذي أكّد أن الأمور لا زالت في مرحلة البحث, ويبدو أن هناك مشكلا واضحاً داخل تكتل لبنان القوي”.

ولفت إلى أن “لا شيء خارجي ضاغط اليوم إلا الاميركي, إلا انه تحدّث بشكل عام ولم يتحدّث باتجاه فريق واحد”. وشدّد على أن “من يهدّد بالتعطيل اليوم هم المعارضة, جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل هم من يهدّدون اليوم بتطيير النصاب ولن نقبل بمرشّح من فريق الممانعة”. ورأى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري يلتزم بما يقوله, ومنذ بداية الإستحقاق الرئاسي يتكلّم نفس الخطاب, ففي حال اتفقت المعارضة على اسم واضح وكانت الظروف مهيئة لإنتاج رئيس كائناً من كان سيدعي لجلسة”. وفي حال صدر موقف موحد من المعارضة والتيار بالتوافق على أزعور, يلفت الدر إلى أن “الرئيس بري سيكون أمام أمر واقع وقد يدعو إلى جلسة إذا كانت الأجواء مهيأة، بمعنى إذا ذهب اللقاء الديمقراطي ونواب الإعتدال والسنة إلى خيار أزعور فالأمر سيكون محصوراً بين مرشحين لكن الدعوة للجلسة ليست هي المعيار بل هل ستكون الجلسة منتجة أم لا هنا السؤال”.

ليبانون ديبايت