أزعور يدقّ باب “التغييريين”… ماذا سيكون الجواب
| تتّجه الأنظار إلى الإتصالات والإجتماعات التي يجريها المرشّح الرئاسي جهاد أزعور، خاصّة لناحية لقائه بنواب كتلة “التغيير”، فهل سيُحظى أزعور بتأييد كبير من “التغييريين”؟ يؤكّد النائب في كتلة “التغيير” إبراهيم منيمنة، أنّه “حتى اللحظة لم يجتمع بالمرشّح الرئاسي جهاد أزعور، وهو بإنتطار التواصل معه لتحديد موعد الإجتماع”. ويقول في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن حتى الآن لم نعرف ما هي وجهة أزعور الرئاسية، ولن نأخذ أي موقف مؤيد لأي مرشّح إلّا في حال وضوح برنامجه من الملفات الأساسية، ولدينا طلبات بما يخص أجندته الرئاسية وبناءً على ذلك نعلن موقفنا”. وعن تبني ترشيحه شخصياً لأزعور، يوضح منيمنة أنّه “لا يمكنني حسم موقفي من هذه الناحية، عندما يتم النقاش معه والإطلاع على برنامجه أقرّر ذلك”. هل سيُحظى أزعور بأغلبية أصوات كتلة “التغيير”؟ يُجيب: “وفق علمي أكثرية نواب التغيير حتّى اللحظة ينتظرون إتصال أزعور بهم ليفهموا ما هي المعطيات التي يملكها، مشيرًا إلى أنّ “التأييد له اليوم وفق ما يتم تداوله مضخّم”. وحول طرح موضوع شرعية سلاح حزب الله على أزعور؟ يشدّد منيمنة، أنّه “من المؤكّد سنطرح هذا السؤال عليه، فنحن نريد معرفة موقفه وكيف سيقاربه من موقعه كرئيس للجهمورية”. |
ليبانون ديبايت
