رعد يُعلّق على “المناورة”: نحن مستعجلون!
رعد يُعلّق على “المناورة”: نحن مستعجلون!
رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنّ “العدو الإسرائيلي اليوم مردوع ولا يقوى على أن يخرج من قفص معادلة الردع الذي سجنته فيه المقاومة”.
وخلال حفل تأبيني لوالد إمام بلدة عين التينة في البقاع الغربي السيد عيسى هاشم، قال: “إن العدو يحاول ويستعرض ويقيم المناورات العسكرية ولكن هو مهزوم من داخله، وكل التحريض الدولي لا ينفع بعد ليدفعوا العدو إلى شنّ حرب عدوانية علينا، وإذا ما فعل حماقة في يوم من الأيام فإن مصير كيانه سوف يكون على الطاولة”.
وأضاف، “نهج الإستقامة والثبات على المقاومة ينتج هذه الإنتصارات، أما المناورات والتذاكي والتحايل وغير ذلك لا ينفع، إلا الثبات على الحق وعلى نهج الإستقامة الذي تترجمه المقاومة في أدائها، وحتى الاستحقاق الرئاسي في مجتمعنا وبلدنا نواجهه بهذه الخلفية، المسألة ليست مسألة أشخاص، بل مسألة من يريد خيرا للمقاومة ومن يريد طعنها في ظهرها”.
تابع، “نحن دعمنا مرشحًا للرئاسة ومطمئنون إلى أنه لا يطعن المقاومة، وأردناه أن يكون جسر تواصل بيننا والآخرين حتى الذين هم من خصومنا السياسيين، وهو قادر على أن يفعل ذلك وقادر على أن يساهم في حل الكثير من مشاكل البلد الاستراتيجية وقادر على أن يتواصل مع محيطنا العربي ويتخاطب مع الدول المعنية بالشأن اللبناني، وهو متصالح مع نفسه وحتى مع خصومه وحتى مع قتلة عائلته، ولكن هم يريدون أمراً آخر”.
وأردف رعد، “الآن قيل إنهم تفاهموا على اسم مرشح، لكن في الحقيقة لا ندري إن كانت مناورة بين بعضهم ضد بعضهم الاخر، هدفها أن نسقط مرشحنا وأن نسحبه من التداول ليعودوا ويطرحوا مرشحهم الحقيقي، من اتفق على الاسم للمناورة، كل طرف منهم يخفي مرشحه الحقيقي تحت عباءته، فيما المرشح الذي اتفقوا عليه ولم يتفقوا معه ليستخدموه في معركة الاستحقاق الرئاسي أرادوه فقط من أجل أن نسحب مرشحنا”.
ولفت إلى أنّ “الثبات على حقنا واستقامتنا في مواجهة الأزمة سوف يوصلنا إلى ما نريد وإن طال الزمن. بالمناورات التي يمارسونها إنما يطيلون فترة الفراغ الرئاسي ونحن مستعجلون على إنجاز الإستحقاق”.
وختم رعد بالقول، “لكن هم يريدون أن يكون هناك فراغ رئاسي أو أن يتسلطوا على البلاد خدمة لأعداء البلاد، ونحن طالما أننا نستطيع وسنستطيع أن ندفع شر ما يريدون فسنفعل حتى يستقر وطننا ويستقر أهلنا وحتى ندخل إلى مرحلة استنهاض البرامج التي يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت”.
ليبانون ديبايت