اخبار محلية

أمرٌ بعيد المنال… ما سيناريو الجلسة رقم 12؟!

أمرٌ بعيد المنال… ما سيناريو الجلسة رقم 12؟!

تخرق الدعوة إلى جلسة إنتخاب رئاسية الروتين اليوم للبنانيين، لتحرّك الأقلام وينشط المغرّدون على شبكات التواصل الإجتماعي في تحليل نتائج هذه الجلسة التي يعتبرها البعض مفصلية فيما يعتقد الكثيرون أنها تكرار لمشهدية الجلسات السابقة مع فارق ضئيل يتمثّل بتغيير إسم ميشال معوض بجهاد أزعور.

في هذا الإطار رأى المحلل السياسي إبراهيم ريحان, أن “كل المؤشرات حتى الساعة تؤكّد أن جلسة 14 حزيران غير منتجة, فهي ستكون تكراراً لسيناريو ميشال معوض والورقة البيضاء, إنما هذه المرة جهاد أزعور والورقة البيضاء”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال ريحان: “دعم التيار لجهاد أزعور دعم غير كامل, فهناك إنقسام داخل التيار حيث من المتوقّع ان يخالف 5 من نواب التكتل قرار السير بأزعور إضافة إلى حزب الطاشناق ومحمد يحيي”.

ولفت إلى أنه “حتى وإن قرر اللقاء الديمقراطي السير بأزعور بـ 8 نواب, سيحصل أزعور تقريباً على 52 صوت فمسألة الـ 65 صوتاً لا زالت بعيدة, وإن نال أزعور 65 صوتاً من الدورة الأولى لن يصبح رئيساً, وعلى الأغلب في الدورة الثانية سيطير النصاب”.

وشدّد على أن “الامور لا زالت غير ناضجة, والسيناريو الهزلي سيتكرّر في الجلسة المقبلة”.

وعن سبب دعوة بري لهذه الجلسة, في ظل هذه الضبابية؟ أجاب: “ليؤكّد للجميع ان الجلسة ستكون كسابقاتها ولا شيء تغيّر, فالشيء الوحيد الذي تغيّر هو استبدال ميشال معوض بجهاد أزعور, معتبراً أن “الأمور حتى الساعة لا زالت ضبابية ومعقّدة”.

وفي الختام, أشار ريحان أن “لا شيء مستبعد, وربّما نشهد تدخل خارجي لإتمام هذا الإستحقاق, فلا زال أمامنا 10 أيام, لكن لا يمكن لنا ان نعتبر أننا أمام أيام مفصلية طالما انه حتى الساعة لا حراكاً جديا”.

ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى