سببان وراء تحديد 14 حزيران موعداً لجلسة الإنتخاب!
سببان وراء تحديد 14 حزيران موعداً لجلسة الإنتخاب!
أثير لغط كثير حول الأسباب التي دفعت رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى ترحيل جلسة الإنتخاب إلى 14 حزيران بدلا أن يحدّدها هذا الأسبوع على قاعدة “دق الحديد هوي وحامي”, فما هي الأسباب الغير مرئية لهذا التوقيت الذي ضبط بري ساعته على أساسه.
في هذا السياق رأى النائب أشرف بيضون، أن “الدعوة لجلسة انتخاب رئيس جمهورية هو حق يعطى لرئيس مجلس النواب نبيه بري، حسب القوانين المرعية الإجراء، وبري مارس هذا الحق وأثبت لكل الأقوايل والإتهامات السابقة أنهم ليسوا على حق، فهو لم يتوانى أبداً عن الدعوة”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، أوضح بيضون أن “موعد الدعوة إلى الجلسة تم تحديده بعد الإطلاع على جول المواعيد المحددة لجلسات اللجان النيابية واللجان الأخرى داخل المجلس”.
ولكن هذا ليس السبب الوحيد لذلك, فالأمر وفق ما يوضح بيضون برتبط بالسلطة التقديرية للرئيس بري بهدف جعل هذه الجلسة جلسة منتجة, وبالتالي إفساح المجال أكثر للمزيد من التلاقي والحوار كي تكون جلسة رقم 12 منتجة ومختلفة عن سابقاتها.
لكنه يعترف أنه حتى الساعة لا يمكن الجزم أن تكون هذه الجلسة منتجة, لا سيّما أن المؤشرات توحي بسلبية الأمور وليست إيجابية.
ويبني رأيه, بهذا الشأن على استمرار المواقف الضبابية لبعض الكتل, واستمرار المساعي والتحركات المتعدّدة, لذلك يفضّل التريّث قبل الدخول في أحكام مسبقة عن إنتاجية الجلسة.
وتمنّى بيضون، في الختام “أن تكون الأيام الفاصلة عن موعد الجلسة مثمرة في الوصول إلى حلّ يلقى شبه إجماع لمختلف الأطراف”.