اخبار محلية

“تحدٍّ كبير”… تصريح إسرائيلي بشأن “الحرب

“تحدٍّ كبير”… تصريح إسرائيلي بشأن “الحرب

قال قائد الكوماندوز الإسرائيلي، العقيد ماني ليبرتي، أمس الأربعاء، إن “حزب الله” عدو صعب والحرب معه بمثابة “تحدٍّ كبير”.

وأجرت صحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، مقابلة مع قائد لواء الكوماندوز الإسرائيلي المنتهيه ولايته، العقيد ماني ليبرتي، أكد من خلالها أن الحرب مع “حزب الله” في حال اندلاعها ستكون صعبة على الجيش الإسرائيلي، مرجحًا فوز بلاده.

وأكّد الجنرال الإسرائيلي أنّ الحرب مع “حزب الله” ستكون صعبة لأن الحزب اللبناني يمتلك آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدبابات، ويجيد الحرب أيضًا، لكنه وصف تلك الحرب بـ”التحدي الكبير” للجيش الإسرائيلي.

وشدّد القائد العسكري المنتهية ولايته على أن الجيش الإسرائيلي سيكون مطالبا في حال دخول مثل هذه الحرب إلى إنهاء الوضع في لبنان بشكل مغاير تمامًا عن الوضع الحالي، مضيفًا أنه في حال عدم قيام بلاده بذلك، فإن الأمر سيكون صعبًا على الجيش الإسرائيلي ومليئًا بالنيران.

وفي سياق متّصل، طالب جنرال إسرائيلي سابق، الجمعة الماضية، بلاده بالاستعداد القوي والجاد للحرب مع لبنان في أي وقت.

وأجرت القناة الإسرئيلية “الـ 14″، مقابلة مع الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعا خلالها الجيش الإسرائيلي إلى الاستعداد القوي للحرب في أي وقت مع لبنان.

وأوضحت القناة على حسابها الرسمي على “تويتر”، أن الجنرال عميدرور قد طالب الجيش الإسرائيلي بجهوزية عالية للحرب مع لبنان، قائلا: “يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون جاهزا وعلى مستوى عال جدًا للحرب في لبنان”.

وأضاف الجنرال الإسرائيلي المتقاعد أنه من المستحيل أن تكون مستعدًا لكل شيء طوال الوقت بالطريقة نفسها، موضحًا أنه في حال استثمار الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، فإن إسرائيل ستدفع ثمن الحرب غدًا في لبنان، على حد قوله.

وفي سياق متصل، قدمت الحكومة الإسرائيلية شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، بشأن المناورات العسكرية الأخيرة التي أجراها “حزب الله”.

وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، قدم شكوى رسمية من بلاده إلى مجلس الأمن بدعوى أن المناورات التي أجراها “حزب الله” تمثل انتهاكًا لقرارَي مجلس الأمن 1701، و1559، مطالبًا لبنان بالسيطرة على ما يجري في أراضيه ومنع ما أسماهم بـ”الجماعات الإرهابية” من تسليح نفسها والتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية ضد بلاده.

وناشد السفير جلعاد أردان مجلس الأمن بإدانة كل من إيران و”حزب الله” بزعم أنهما يهددان زعزعة واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ومطالبة الحكومة اللبنانية بتنفيذ التزاماتها بشأن القرارات الأممية 1701، و1559.

وكان “حزب الله” قد أجرى، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بمحاذاة منطقة معلَم مليتا في الجنوب، بمشاركة مقاتلين من مختلف التخصصات العسكرية وذلك في ظل استعراض لأسلحة وصواريخ وآليات للحزب.

وأفادت قناة “المنار” بأن المناورة العسكرية جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب اللبناني، في 25 أيار 2000، داعيةً حشدًا من الإعلاميين “للقيام بجولة في أحد معسكراته في الجنوب لمشاهدة عرض عسكري بالذخيرة الحية وبعض من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات”.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنّ “هذه المناورة تحمل من رسائل تحذيرية، شكلت محور متابعة وترقب من قبل العدو، بالتزامن مع انتهاكاته واعتداءاته على قطاع غزة والمسجد الأقصى، وحديث الأمين العام لحزب الله عن أهمية معادلة وحدة الساحات على مستوى محور المقاومة، عقب المواجهة الأخيرة ثأر الأحرار التي خاضتها الفصائل الفلسطينية بكل شجاعة، والتي حققت أهدافها لجهة ردع العدو، وتأكيد فشله في تدمير أو لجم قوة المقاومة ووحدتها وقدرتها على الرد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى