إخلاء شاطئ من المصطافين وإغلاقه.. ما السبب
إخلاء شاطئ من المصطافين وإغلاقه.. ما السبب
هرعت العديد من سيارات الشرطة إلى شاطئ بريطاني هام، أمس السبت، وقامت بإخلائه على الفور من مئات وربما آلاف المصطافين، الذين كانوا يتنزهون في واحد من أكثر أيام العام حرارة.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية، فقد هرعت العديد من سيارات الشرطة والدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي التابعة لقوات الأمن البريطانية بعد ظهر السبت إلى شاطئ “ميرسيسايد” في شمال غربي إنكلترا، وقامت بإخلائه من المتنزهين بشكل كامل وصارم، ومن ثم قامت بإغلاقه وإبعاد الناس عنه.
وتبين لاحقاً أن الشرطة تلقت إنذاراً بوجود “ذخيرة” في الشاطئ الذي كان يزدحم بالناس، وبعد التحقيقات وعمليات المسح لم تعثر قوات الأمن على أي شيء، لتكتشف أن الجهاز المستخدم في المسح والكشف عن الذخائر كان معطلاً وأعطى إنذاراً خاطئاً بوجود ذخيرة هي غير موجودة في المكان أصلاً.
وقال المجلس المحلي في “سيفتون” التابع لها الشاطئ إنه “عتاد محتمل في زمن الحرب” وتم تنظيف الشاطئ على عجل.
وطُلب من الأشخاص الذين يقطنون المنطقة المجاورة مباشرة إخلاءها بشكل كامل مؤقتاً كجزء من عمليات التمشيط للشاطئ الذي تزيد مساحته عن حجم ملعب لكرة القدم.
وأكدت شرطة “ميرسيسايد” أنه لم يتم العثور على أي شيء داخل المنطقة التي تم تطويقها وأن الحادث في الواقع نتج عن خلل في جهاز الكشف عن المعادن.
وقال الضباط إنه كان “إنذاراً كاذباً” تم إطلاقه “بحسن نية”، وإن القوة اختتمت أعمالها في المكان في وقت لاحق من مساء السبت.
وتم تطويق نصف موقف السيارات وجزء من الشاطئ أثناء إجراء التحقيقات، لكن تم بعد ذلك استعادة الوصول العام الكامل إلى الشاطئ، وفقاً لما أكدت شرطة “ميرسيسايد”.
وقال تقرير لجريدة (METRO) إن العائلات تمكنت من البقاء على الشاطئ خارج الطوق أثناء إجراء عمليات التفتيش، حيث وصف شهود عيان المشهد بأنه “هادئ” مع تمتع الناس بأشعة الشمس.
وقال متحدث باسم مجلس سيفتون إن الإجراء الذي تم اتخاذه كان “قراراً مشتركاً لإخلاء الشاطئ بسبب اكتشاف مخلفات حرب محتملة غير منفجرة”.
وأضافوا أن هذا كان “إجراء احترازياً بالكامل، بينما تواصل خدمات الطوارئ التعامل مع الحادث”.
(العربية)