فن - منوعات

“طبق العيد” يشعل حرباً طريفة بين المصريين واللبنانيين على تويتر

“طبق العيد” يشعل حرباً طريفة بين المصريين واللبنانيين على تويتر

بينما ينشغل الناس بقضايا كبيرة حول العالم، أبرزها أحداث الشغب التي أشعلت مدن فرنسا بعد مقتل الشاب نائل بنيران الشرطة، والحرب الدائرة في السودان والتي لا يوجد ضحية فيها إلا الشعب السوداني نفسه، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية التي ستأتي على الأخضر واليابس ليس في البلدين فقط بل ستمتد آثارها للعالم أجمع، منذرة باشتعال حرب عالمية ثالثة، بينما تدور هذه الأحداث اشتعلت حرب أخرى من النوع الطريف.. لكن من خلال “تويتر”.

طبق العيد الذي أشعل السجال التويتري

طبق العيد الذي أشعل السجال التويتري

فخلال أيام العيد، نشر أحد الحسابات على “تويتر” طبقاً به مكونات من اللحم والكفتة والكبة والكبد النيئ مرفقاً بتعليق “غذاء العيد في لبنان”. وكانت هذه هي شرارة البدء، حيث بدأت التعليقات الطريفة والأخذ والرد، ومنها: “بس في الصورة ما في شي مطبوخ!”، و”هوه فين الأكل ده حاطين لحمه نيه وبيقولوا طبخ”، و”هو كدة مفيش مطبخ لبناني أصلا”، و”أنا مفتكر دي مكونات الحلة”.

ليأتي الرد “متأكلش أنت وسيبنا نأكل..”، و”مصر ستّ الدنيا بس متعرفش تطبخ”، و”حدا يقلن المطبخ اللبناني عالمي”.

مشهد من فيلم "فول الصين العظيم" حيث لعب محمد هنيدي دور شيف مصري ويقف إلى يمينه شيف لبناني

وتداخلت التعليقات الطريفة، مثل “جاء المطبخ المصري ثم جاء بعد ذلك تاريخ الطبخ، انت جزاء ليك تيجي مصر وتاكل كل يوم محشي وملوخية وكوارع وفشه وممبار”، و”ابعتلي التيكيت وتاني يوم بكون عندك”، و”ما في أسوأ من الأكل المصري إلا الاكل اللبناني”، و”أنت عامل مشكل مع أهضم شعب وفيه شي 110 ملايين بني آدم”، و”لما تنور مصر المرة الجاية والله لو موجود أوديك أحلى مطاعم”.

إلا أن السجال “التويتري” اتسم بروح لطيفة كوميدية، مع تداخل لبعض المقاطع والصور والتعليقات الكوميدية من الأفلام المصرية والـ”إيموجيز ” الطريفة، لتبقى روح الأخوة اللطيفة التي تجمع بين الشعبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى