“واهم… اذا غرق المركب سيغرق الجميع”!
“واهم… اذا غرق المركب سيغرق الجميع”!
أشار النائب قبلان قبلان الى أن “هناك من يريد أن تمحى من ذاكرة اللبنانيين الصفحات والمحطات التي صنعها المقاومون في العزة والكرامة، من هنا يجب علينا كابناء هذه الارض ان نلتفت لما يحاك للوطن من مكائد ومشاريع فتن لاسقاط هذه العناوين وتشويه هذه الذاكرة”.
وفي احتفال ببلدة جبشيت، اعتبر قبلان ان “كل ما يعانيه لبنان من ازمات مرده الى ان اللبنانيين من خلال مقاومتهم قدموا انموذجاً في التضحية والفداء عجزت عن تقديمه كل أمم الدنيا، فمع المقاومة والشهداء سقطت معادلة قوة لبنان في ضعفه”.
وقال: “البعض يريد لنا ان نكون أذلاء ضعفاء فهم يستخدمون كافة الوسائل لكسر ارادتنا في مقاومة كافة مشاريع اسرائيل العدوانية، مسؤولياتنا في كل القرى والبلدات الانتباه لما يدبر من اجل ضرب منظومة قيمنا التي كانت سببا رئيساً في تحقيق الإنتصارات والانجازات”.
وأضاف، “يخطأ الظن من يعتقد بأن التدمير الممنهج والمدروس لمؤسسات الدولة وتعطيلها على النحو الذي يفعله الذي لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية ولا يريد للمجلس النيابي ان يقوم بواجباته ولا يريد للحكومة ان تجتمع وتتحمل مسؤولياتها، وهو يعتقد اذا ما انهار البنيان قد يكون له موقع ومكانة افضل، واهم من يعتقد فاذا غرق المركب سيغرق الجميع”.
وفي الشأن الرئاسي، سأل قبلان: “دعونا للحوار مرات وتم رفض الدعوات التي وجهها رئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك هم يرفضون دعوات الحوار التي ينصح بها اصدقاء لبنان ماذا يريدون؟”.
وتابع، “هل ممنوع لنا ان نقول اننا مع فلان كرئيس للجمهورية؟ نحن حريصون ان نكون جنبا الى جنب مع الجميع نحن لا نقبل لانفسنا ان نتقدم على أحد من شركائنا في الوطن لكن بنفس الوقت لا نقبل ان يتقدم أحد علينا، لماذا الانكار بأن يكون لنا الحق ان ندعم مرشحا ما حتى لو كان هذا المرشح قديسا”.
ورأى قبلان أن “القصة اكبر من رئيس الجمهورية، لماذا ممنوع على المجلس النيابي العمل وممنوع على الحكومة ان تعمل؟”.
وأشار الى أن “تعطيل البلد لا يفيد احدا، ولماذا العودة بالبلد الى حقبة تاريخية تحكمت فيها الانانية والكيدية والمزاجية”.
وختم بالقول: “نحن لن نمل ولن نكل من الدعوة الى الحوار الى مقاربة وطنية وفاقية لانجاز الاستحقاق الرئاسي”.