“تحت جنح الظلام”… كارثة بيئية وصحية في بيروت!
أفادت دائرة “العلاقات العامة” في بلدية بيروت في بيان ، بـ”عقد اجتماع في مكتب محافظ بيروت القاضي مروان عبود لمعالجة مشكلة النفايات وبقايا الذبحيات التي تنقل من خارج نطاق مدينة بيروت وترمى من قبل مجهولين في منطقة أرض جلول ومحيطها تحت جنح الظلام، مما تُسبب انتشاراً كبيراً للأوبئة وتكاثر القوارض والحشرات بالإضافة إلى الروائح الكريهة المنبعثة منها”.
وبعد التباحث بالأمور المرتبطة بالمشكلة الآنفة الذكر ومحاولة إيجاد الحلول المطلوبة والسريعة لها، تم الاتفاق على “إصدار تعميم مشترك يُمنع فيه ذبح المواشي في اماكن بيع اللحوم، وتسيير دوريات مشتركة من فوج حرس مدينة بيروت وشرطة بلدية الغبيري والمراقبين الصحيين في كلتا البلديتين مهمتها حجز الدراجات الآلية (التوك توك) والعربات وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين من اصحاب الملاحم وتسليم المضبوطات الى شرطة بيروت في قوى الامن الداخلي و بلدية الغبيري”، حسب البيان.
وأضاف، “تم الاتفاق على منع دخول سيارات نقل النفايات وبقايا اللحوم أو الدراجات الآلية ( التوك توك ) والعربات من داخل منطقة الغبيري ومخيم “الاونروا” إلى مكبيّ أرض جلول وما يعرف بمكب الأستديو في نطاق مدينة بيروت. وإبقاء التواصل على مدار الساعة مع المعنيين لمتابعة وتطبيق البنود” المذكورة.
وكان قد حضر الاجتماع الى جانب المحافظ عبود، وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين ، رئيس بلدية الغبيري معن الخليل ، قائد فوج حرس بيروت العميد الركن علي صبرا، العميد عبدو بو خليل من شرطة بيروت في قوى الأمن الداخلي، الدكتور باسل بزال عن وزارة الزراعة، صاحب شركة”رامكو” وسيم عماش ومدير الشركة وليد بوسعد، صاحب شركة “سيتي بلو” ميلاد معوض ومدير الشركة عصام حجار، ماجد حجازي الاستشاري شركة رفيق الخوري، مستشارا وزير الصحة ومحافظ بيروت وممثلون عن مصلحتي الصحة العامة والنظافة في بلدية بيروت .
