اخبار محلية

حالات فقدان القاصرات في لبنان الى ارتفاع… خطف أم فرار

حالات فقدان القاصرات في لبنان الى ارتفاع… خطف أم فرار

أوضح الكاتب والباحث في “نشرة الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين أنه “لا توجد إحصائيات دقيقة في البلاد توضح عدد الفتيات القاصرات اللواتي فقدن”.

وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، تابع: “لكن هناك إحصائية عامة تفيد أنه في عام 2018 خطف في لبنان 10 أشخاص من مختلف الأعمار، وارتفع الرقم إلى 16 في عام 2019، ثم إلى 47 في 2020، وانخفض إلى 17 عام 2021”.

لكن شمس الدين أشار إلى أن “الرقم عاد إلى 47 عام 2022. وحتى نهاية حزيران من العام الجاري، شهد لبنان 18 حالة خطف من مختلف الأعمار”.

وكان قد صـدر عن المديريّـة العـامّـة لقـوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة الأحد بلاغ جاء فيه: “تداولت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء عدة فتيات قاصرات ضمن فترة زمنية محدّدة بمقالات وأخبار أثارت الذعر لدى المواطنين، خاصة ما ورد فيها من تحليلات عن وجود عصابات أو ربط هذه الحالة وسواها بحالة أمنية غامضة. على أثر ذلك باشرت قطعات قوى الأمن اجراءاتها لكشف مصير الفتيات المفقودات، وأعطيت الأوامر لتكثيف الجهود لكشف مصيرهن بما أمكن من السرعة”.

وأضاف، “بنتيجة المتابعة الاستعلامية التي قامت بها شعبة المعلومات، تبيّن أن حالات فرار القاصرات هو نتيجة أسباب عائلية، وتمكّنت 05-07-2023 من كشف مصير الفتاة القاصر التي هربت من منزل ذويها في محلة برج أبي حيدر وتسليمها الى ذويها. كما تبيّن أنه بتاريخ 03-07-2023، غادرت القاصر (غ. ص. من مواليد عام 2009) منزل ذويها في محلة غادير- جونية إلى جهة مجهولة.بتاريخ 08-07-2023 وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات التي قامت بها شعبة المعلومات، تمكّنت من تحديد مكان تواجدها”.

وتابع البلاغ، “باستماع إفادتها بحضور مندوبة حماية الاحداث، أفادت أنها غادرت منزل ذويها بملء ارادتها نتيجة أسباب عائلية، ولم تتعرّض لأي عملية خطف أو ابتزاز وهي بصحة جيّدة”.
وختم، “سُلِّمَت إلى ذويها بناءً على إشارة القضاء المختص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى