خطوة “وحيدة” يملكها برّي
خطوة “وحيدة” يملكها برّي
وحده الجمود يُسيطر على الملف الرئاسي، حيث أنه لم يُسجّل أي جديد بإنتظار عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، بعد إتمام جولاته “الإستطلاعية”، ليُبني عليها المقتضى المناسب، إلّا أن السؤال الأهم اليوم هو في حال عاد لودريانن وحاملًا معه مشروعًا للحوار؟ فهل سينجح بجمع الأقطاب؟
يجزم عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب مجم خواجة، أنه “ليس هناك من أية بوادر إيجابية تتعلق بموضوع الحوار، فلودريان لم يُبلّغ أحد بعد رسميًّا عن موعد زيارته إلى لبنان”.
لذا يؤكد خواجة خلال حديثٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنه “لا يمكننا بناء فرضيات من دون وقائع”.
ويردف قائلًا: “نحن أي دعوة لحوار هدفها تقريب وجهات النظر بين الجميع سنشارك فيها، مع العلم أنّنا كنا نفضّل أن يكون الحوار “لبناني لبناني” داخل المجلس النيابي من أجل إنجاز الإستحقاق الرئاسي، ففي المجلس قاعة إسمها قاعة حوار وهي مُحضرة ومهيئة شكلًا له”.
ويشدّد على أنّه “من دون الحوار لن نتمكن من إنجاز الإستحقاق الرئاسي”، وعليه، فإنّ خواجة يرى أنّه “ليس أمامنا سوى خياريْن إما إستمرار الشغورالرئاسي أو الذهاب إلى حوار”.
كما يوضح أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه برّي لا يملك اليوم إلّا خطوة وحيدة وهي الحوار”، مذكرًا بما حصل في السابق حيث تم “عقد 12 جلسة تبيّن من خلالها أنّ الإئتلافات الموجودة داخل المجلس النيابي لديها قدرة تعطيل الجلسات الإنتخابية لكن لا أحد يستطيع إيصال مرشحه إلى رئاسة الجمهورية”.
إذًا، يخلص خواجة في ختام حديثه، إلى القول بأنّ “الخيار الوحيد أمامنا اليوم للخلاص مما نحن عليه هو الحوار، وسنبقى متمسكين به”.