اخبار محلية

“تكافؤ قوة… حزب الله لا يستطيع أن يفرض رأيه”!

“تكافؤ قوة… حزب الله لا يستطيع أن يفرض رأيه”!

لفت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى إلى أنَّ, “تضارب في الأفكار من حيث أن يكون لبنان أولوية في لقاء الدوحة بالمعنى الصحيح للكلمة، وليس اقتناعات متبادلة على قاعدة كل دولة في اللجنة الخماسية تعتبر موقفها هو الأصح”.

وفي حديث إلى “الأنباء الإلكترونية”, نبّه متى من “خطر انهيار لبنان بشكل مخيف خاصة وأننا نقترب من فراغات في العديد من المراكز الأولى في الدولة، في حاكمية مصرف لبنان وقريبا في قيادة الجيش، فيما ليس من شيء واضح بعد حتى بما يتعلق بزيارة لودريان المرتقبة بعد أيام”، متوقعا أن “يعيد الموفد الفرنسي طرح فكرة الحوار من جديد،”.

وأضاف, “لكن في حال بقي الفريق الآخر متمسكا بوجهة نظره بالنسبة للحوار، أي إذا بقي حزب الله على شروطه بالنسبة للحوار، فمعنى ذلك أنه يستنزف لبنان بالحالتين، الحوار وهذا ما يسعى إليه بالأساس فهو يريد أن يأخذنا الى المكان الذي يريده، أما الثانية فلن يكون هناك انتخاب رئيس إلا بعد الانتهاء من الحوار، وقد لا نصل الى نتيجة فيما لبنان بحاجة الى خطة انقاذ شاملة، خاصة أن هذا الفريق اعتاد عدم المشاركة في أي حوار إلا إذا عرف كيف يستفيد منه, والدليل ما حصل في اتفاق الدوحة سنة 2008 ، ولاحقا سنة 2016  وكيف حصل على الثلث المعطل والتوقيع الثالث”.

وتابع, “أما الحوار الوحيد الذي لم ينفذ فهو اعلان بعبدا لأن حزب الله وجد نفسه غير مستفيد منه”. 

واعتبر أن, “أفضل طريقة للخروج من الأزمة هي بانتخاب رئيس جمهورية بالطرق الدستورية، ورئيس الجمهورية هو الذي يتولى إجراء الحوار، عدا ذلك لا جدوى من أي حوار يسبق انتخاب الرئيس، خصوصا وأن هناك تكافؤ قوة هذه المرة من حيث أنه لا يستطيع حزب الله ان يفرض رأيه علينا إذا كنا غير مقتنعين به”.

واستكمل, “لذلك لا يمكننا أن نستسلم لشروطه، بل على العكس يجب ان نتوحد كقوى معارضة ولو مرة في التاريخ للوصول الى لبنان الذي نحلم به، وليس لبنان الفارغ من طاقاته وشبابه كالعراق وسوريا”.

المصدر: الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى