عباس ضاهر “ترقّبوا مطلع الأسبوع” : اتفاق “مهمّ” حصل و”مشاهد مشبوهة”

أسف مدير مركز الإستشراف للمعلومات عباس ضاهر ” للمشهد المؤسف الذي رأيناه على شاشة التلفزيون بالأمس ولإستخدام المصطلحات المُهينة والى التهجم بالأيدي، فالمطلوب من الضيوف في هكذا برامج التروي والصبر وعدم الإنفعال”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال ضاهر: “مصلحة البلد الإقتصادية تلزمنا تعيين حاكم جديد، وإلاّ تذهب البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، والتمديد إن طُرح يجب أن يتم تبنيه مسيحياً، عندها يقره وزير المال، فلا أحد في الحكومة مستعد لتحمل هذا الوزر من دون اتفاق”.

وأضاف “خلال 48 ساعة من الآن سيقوم نواب الحاكم بدراسة متأنية على أن يتخذوا قرارهم مطلع الأسبوع سواء بالاستقالة أو بعدمها، وعلى الكتل النيابية أن تشرّع لهم كي يتمكنوا من العمل”.

وتابع “ما حصل الأسبوع الماضي من إرتفاع لسعر صرف الدولار عشرة آلاف ليرة ما هو إلاً ورقة يلعبها حاكم مصرف لبنان من أوراقه، يحذر فيها السلطة، كما أن بعض مشاهد الإقتحامات أمام المصارف هذا الأسبوع مشبوهة وتثير علامات الإستفهام، لماذا قبل عشرة أيام من رحيل الحاكم؟”.

وأوضح ضاهر أن “الضغوط على لبنان ستكون إقتصادية نفسية وإعلامية لا امنية، بناءاً لقرار سياسي، والملفت هو الحركة السياحية الناشطة جداً وهذا دليل جيد فالسوق اللبنانية تفيض بالدولارات”.

أما رئاسياً فقد أكد أن “المرحلة المقبلة تشهد متغيرات كبيرة، فالتيار الوطني الحرّ خرج من التقاطع وذهب لمعاودة المفاوضات مع حزب الله، على مواضيع عدة، وليس فقط على رئاسة الجمهورية. أما الثنائي فلم يتراجع عن تأييد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولن يسيروا بحسب معلوماتي حتى الآن بقائد الجيش العماد جوزاف عون الذي لم تتوفر لديه حتى الساعة أكثرية الـ 86 صوتاً، ونَفَسُ كتلة فرنجية طويل”.

وختم ضاهر بالقول “كي تنجح مساعي اللجنة الخماسية يجب أن تصبح خمسة زائد واحد بإضافة إيران إليها، التي بالحوار لا بالضغط، قد تساعد في إيجاد الحل، وفي رايي لنا مصلحة كلبنانيين بالتوافق مع الإقليم ومع العالم العربي الخليجي، فلننظر إلى النهضة في العراق ولنفعل مثله، لماذا تستفيد سوريا من التقارب السعودي الإيراني ونحن لا؟ لا مصلحة للبنان أن يكون خارج مبادرات التسوية، والإصلاح المالي بحاجة إلى إصلاح سياسي يتم عبر التطبيق الفعلي لإتفاق الطائف”.