نائب “أمل” في خطاب تصعيدي
نائب “أمل” في خطاب تصعيدي
إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي أنه “لأجل انتصار لبنان يعاقب ويحاصر من الشرق ومن الغرب وممنوع على لبنان أن يصدر شيئا من انتاجه الى اي دولة عربية”.
وفي مجلس عاشورائي في بلدة بريقع تابع، “يعاقبون المقاومين ويحققون معهم ويفرشون السجاد الاحمر للصهاينة. هذا الطريق الذي تسير عليه أغلب الدول العربية وقرارات غربية على مصارف وشركات وشخصيات لبنانية حاصروا لبنان ودمروا اقتصاده”.
وتابع: “يكرسون الانقسام الداخلي بقرارات خارجية ويرفضون تطبيق الاستحقاقات وتنفيذها وابرزها انتخاب رئيس للجمهورية واغلبهم يصر على موقفه بعدم التفاهم مع لبناني آخر ويقف رئيس كتلة او مرشح او رئيس تيار ويقول انا أرفض أن يكون رئيس الجمهورية مدعوما من المقاومة بل نرفض رئيسا تؤيده الممانعة. ونحن نطلب رئيسا يتصالح مع المقاومة”.
وتسائل قبيسي، “ماذا تريدون؟ رئيسا يسهل العلاقات مع الصهاينة او يمتثل لتعليمات الولايات المتحدة الامريكة ام رئيسا يتبع التعليمات العربية من جهة والغربية من جهة اخرى”؟
واستكمل، “نحن نريد للبنان المنتصر أن ينتصر رئيسا وحكومة وجيشا ومقاومة كي يكون كل لبنان يمتلك قضية واحدة”.
وتابع، “نحن نطرح كلمة حوار وثقافة حوار وسياسة حوار منذ اولى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية. وأقول اليوم لكل الرافضين للحوار ماذا لو رفضنا نحن الحوار؟ ماذا يحصل؟ ألا يكرس الانقسام على الواقع اللبناني؟ لا يقبلون الحوار رغم دعواتنا المتكررة لم نتمسك برأينا ولا زلنا دعاة حوار حتى الآن لأننا متمسكين بثقافة موسى الصدر”.
وختم قبيسي، “نقول إن لغة العيش المشترك هي اللغة الجامعة التي تحفظ الوطن بحدوده وشعبه بأطيافه وطوائفه على من يرفض الحوار ان يحافظ على نعمة دعوتنا للحوار وأن ينبروا لبعض التنازلات لنحفظ وطننا وتبقى راية لبنان خفاقة منتصرة بوجه كل من تربص بنا كيدا وارادوا هزيمة هذا الوطن”.