بالرغم من أن الاستقرار النسبي لا يزال يسيطر على سعر صرف الليرة اللبنانية، إلا ان حالة من الإرباك باتت تسيطر بشكل واضح على بعض النافذين في السوق الموازية، حيث يتعاطى هؤلاء بحذر شديد مع التعاملات اليومية.
وتقول المصادر ان بعض الصرافين غير الشرعيين يتواصل بشكل دائم ويومي مع جهات فاعلة ومطلعة بغية فهم كيفية تطور الامور بعد نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وماذا سيحل بمنصة “صيرفة” التي تؤثر بشكل كبير على سعر الصرف وبالتالي على عمل الصرافين.
وترى المصادر انه للمرة الاولى يشعر الصرافون غير الشرعيين انهم لا يمسكون بخيوط اللعبة وأن معلومات كثيرة ليست في حوزتهم، ان كان عن منصة “صيرفة” ومصيرها، او عن مصير الحاكم ونوابه”.
لبنان 24
