10 أيام تفصل بيروت عن تحرّكها الكبير
10 أيام تفصل بيروت عن تحرّكها الكبير
10 أيام تفصل بيروت عن ذكرى وجعها الكبير عندما هزّ هدوء يومياتها إنفجار الرابع من آب، الذي دمّر جزءاً كبيراً منها وأسقط عشرات القتلى والجرحى، وفتح في داخلها جرحاً لا يزال ينزف حتى اليوم مع غياب العدالة.
وعشيّة الذكرى الثالثة, لا بدّ من التوقف عند ردّة فعل أهالي الضحايا, فماذا يحضرون وما هي خطواتهم المقبلة في الذكرى؟
في هذا السياق أكّد الناطق باسم الأهالي وليام نون شقيق الضحية جو نون, أن “التجمّع سيكون عند الساعة الرابعة عصراً في ثكنة فوج الإطفاء, ومن ثم سننطلق بمسيرة للوصول إلى مرفأ بيروت أي مكان الإنفجار”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, كشف نون عن أن “التحرّك سيكون حوالي ثلاث ساعات, يبدأ عند الساعة الرابعة عصراً ويتنهي عند الساعة السابعة مساءً,” لافتاً إلى أن “خلال التحرّك سيكون هناك جردة لكل ما تمّ تحقيقه خلال الثلاث السنوات رغم كل الصعوبات التي نمرّ بها, إن كان من المجتمع الدولي أو القضاء اللبناني”.
ولفت إلى أن “الأهم في تحرّك هذا العام هو المطالب والشعارات التي سترفع خلاله, فستكون مختلفة ولن تكون إنسانية فقط, بل ستكون قانونية كي نصل إلى نتيجة”.
كما دعا, نون “اللبنانيين للتجمع عند الساعة الرابعة من يوم 4 آب الشهر المقبل في مقر فوج إطفاء بيروت لإحياء الذكرى الأليمة, خصوصاً أن قضية إنفجار المرفأ لا تخصّ أهالي الشهداء فقط بل هي تعني كل لبناني”.
واعتبر نون, في الختام أن “قضية المرفأ تحتاج إلى وقت طويل, وقد تمتد لحوالي العشر سنوات”, معتبراً أن “الحقيقة لا بد أن تظهر لو مهما حاولوا طمسها, لذا سنبقى وراء قضيتنا حتى الرمق الأخير, يلّي راحوا مش أرقام، هودي شقفة من قلبنا”.