خلافٌ إسرائيلي بشأن الردّ على “حزب الله”
خلافٌ إسرائيلي بشأن الردّ على “حزب الله”
“اشتعلت النيران في مزرعة فاكهة الكيوي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وزعم جنود الجيش الإسرائيلي المتمركزون في القطاع أن عناصر حزب الله هم من أشعلوا النار في المنطقة، بحسب ما أفاد موقـع “واللاه” الإسرائيلي.
ولفت إلى أنّ، “عناصر حزب الله يعملون بانتظام على طول الحدود ووجوههم مغطاة لذلك لن يكون من الممكن تعقبهم والتعرف عليهم من خلال ملاحظات الجيش الإسرائيلي”.
كما واعتبر أنّ “الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يتمتّع بثقة عالية بالنفس فيما يتعلّق بالطريقة التي يعتقد أنه يقرأ بها التحركات الإسرائيلية”.
وأشار الموقع إلى أنّ “رئيس الموساد ديدي بارنيا كسر أردا هذا التصور، في المباحثات التي دارت بعد دخول “الإرهابي” من لبنان إلى مفترق مجيدو، واقترح بارنيا الردّ بقوة على حزب الله، لكن رئيس الأركان هرسي هاليفي ورئيس شعبة الاستخبارات أهارون هاليفا اعترضوا”.
وتابع، “بالأمس أيضًا، تحدّى رئيس الموساد رؤساء جيش الدفاع الإسرائيلي في نقاش أجراه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”، مضيفًا “أراد الرد بوضوح على إقامة خيام حزب الله على “الأراضي الإسرائيلية”، لكنه أيضًا تمّ تجاهله من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي”.
وكشف أنّ “المؤسسة الأمنية تُقدّر أنّ الوضع مع حزب الله قد تغيّر بسبب الأحداث في “إسرائيل”، ولا يزال زعيم المنظمة “الإرهابية” يستفز”.
وبحسب موقع “واللاه”، وعلى الجانب الإسرائيلي، يتحدّى رئيس الموساد وقائد المنطقة الشمالية قادة الجيش الإسرائيلي، لكن المستوى السياسي يمتنع عن الرد ويبدو أن المواجهة أقرب من أي وقت مضى.
أما بالنسبة لنصرالله، فأكّد أنّ “الوضع في “إسرائيل” مرتبط بخطاب شبكة العنكبوت الذي ألقاه عام 2000، عندما ادعى أن المجتمع الإسرائيلي ضعيف”.
واعتبر أنّ “نصرالله يرى هذه الفترة كنقطة ضعف للجيش الإسرائيلي ووقتًا جيدًا لاستفزاز “إسرائيل” – خاصة على خلفية احتجاجات جنود الاحتياط”.