بإنتظار حركة الإتصالات والمساعي… هدوء متقطع على جبهة “عين الحلوة”
تشهد مدينة صيدا حركة شبه عادية، وسط هدوء خيم على جبهة المعركة داخل مخيم عين الحلوة تقطعه بين الحين والآخر إطلاق قذيفة ورشق من الرصاص.تسببت خروق هدنة وقف إطلاق النار التي لم تصمد طويلًا منذ ليل أمس في المخيم واستمرت حتى ساعات الصباح تبادل خلالها فريقا النزاع المسلح على محور الطوارئ البركسات القذائف الصاروخية والرشقات النارية بتضرر ألواح الطاقة الشمسية وزجاج المنازل والمكاتب الواقعة قرب سرايا صيدا الحكومية والجامعة اللبنانية.
وعلى وقع الوضع الأمني المتأرجح في عين الحلوة بالهدوء الحذر تارة وطوراً بارتفاع منسوب الاشتباكات عنفاً، أعلن مساء امس الإثنين محافظ الجنوب منصور ضو استمرار توقف العمل في الإدارات الرسمية، واتخذت مدارس صيدا الصيفية بما فيها مدارس جمعية المقاصد وفروع الجامعة اللبنانية ومؤسسة كهرباء لبنان، ونقابة المحامين في قصر عدل صيدا قراراً مماثلاً لليوم الثاني على التوالي، بانتظار ما ستؤول إليه حركة الاتصالات والمساعي الصيداوية والفلسطينية التي لم تهدأ لتثبيت قرار وقف إطلاق النار، حيث من المقرر في هذا الإطار انعقاد اجتماع ظهراً في دار الفتوى، وآخر في سفارة فلسطين في بيروت لاحتواء اشتباكات عين الحلوة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام