اخبار محلية

خطر ماسوني وتسليح …الشيخ حسن مرعب يمد يده لـ جنود الرب

خطر ماسوني وتسليح …الشيخ حسن مرعب يمد يده لـ جنود الرب

توجه إمام مسجد الإمام علي في بيروت الشيخ حسن مرعب بالتحية للجيش اللبناني في عيده على جهوده المضنية في حفظ الأمن رغم إمكاناته المتواضعة حتى يبقى الأمن والأمان للبنان”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الشيخ مرعب: “موضوع الأمن أساسي وما يحصل في مخيم عين الحلوة ينقض مبدأ الأمن والأمان، والخوف يكمن في إنتقال هذا الإقتتال إلى باقي المخيمات المنتشرة على الأراضي اللبنانية، وإطلاق النار قد يطال الطرقات العامة والمدنيين الذين لا دخل لهم كما يحصل في صيدا، والإقتتال بين الإخوة المحرم دينياً ولا يخدم إلاّ العدو الإسرائيلي”.


وتابع “قرار نزع السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات ليس في قدرتنا وهو بحاجة إلى قرار دولي ومحاولة نزعه داخليًا أمر يؤدي الى حرب أهلية دموية”.

ولفت الشيخ مرعب الى موقف مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان “الحكيم والجامع للكل، المطالب بحقن الدماء، فهو يعتبر نفسه أبٌ لكافة اللبنانيين ومواقفه نابعة من واجبه الوطني في وقت تعيش فيه البلاد مرحلة تفكك وإنهيار، وهو يخاف على لبنان بكامله وليس فقط على أهل السنة فيه”.

ورداً على سؤال إعتبر أن “الدفاع عن المثلية الجنسية والتسويق لها، كما ورد على لسان النائب التغييري مارك ضو، يهدد مجتمعنا، فالشذوذ يؤدي إلى زوال النسل البشري، وهو مخطط ماسوني يسعى إلى تقليل عدد شعوب الأرض”.

وأضاف ” في لبنان يحرّم القانون المثلية وعلينا مواجهتها بتلاقي الكنيسة والجامع والمجتمع والدولة للدفاع عن عقيدتنا في مواجهة إرتكاب الفاحشة، وبالتوعية والتنبيه.
فالذي يميزنا كمجتمع عربي هو حفاظنا على أسرنا غير المفككة ومن يدعو للمثلية عمله مقزز، وقناعتي تقول أن نواب التغيير مدعومون مالياً للتسويق لهذا الموضوع وما قاله مارك ضو ما هو إلاّ فحص للأرضية”.

سياسيًا، إعتبر الشيخ مرعب أن “لا أمان لمواقف رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فهو ثعلب لا يهمه إلاً نفسه، فعندما اكتشف إمكانية إرتفاع حظوظ قائد الجيش جوزاف عون بالوصول إلى رئاسة الجمهورية إعتبر أنه “يركب فرنجية ولا يركب عون” لأن الأخير يأكل من صحن التيار وبالتالي المسألة شخصية لا أكثر ولا اقل”.

وختم الشيخ حسن مرعب بالإشارة الى الدور الذي يقوم به رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لحماية لبنان من المخاطر المحيطة به “وهو تُرك ليصارع وحيداً في مواجهة مرحلة صعبة يعيشها الوطن، والخوف اليوم هو على الكيان الوطني بسبب الشعور بتفكك جميع ركائز الدولة، إذ أن هنالك من يريد تدمير البلد وبناء نظام جديد قد يؤدي إلى حرب أهلية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى