“أطلق النار ورحل”… الرواية “الحقيقية” لحادثة الزرارية!
حصل إشكال بين عائلتين تطور إلى إطلاق نار، في بلدة الزرارية عند منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، بسبب إشكال ناجم عن خلاف على قطعة أرض، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة ونقلوا على إثرها إلى مستشفى النبطية الحكومي ومستشفى حمود في صيدا للمعالجة, لكن رئيس بلدية الزرارية عدنان جزيني نفى أن يكون حادث إطلاق النار متعلّقاً بخلافات عائلية كما أشيع.
ويروي لـ “ليبانون ديبايت” القصة الكاملة, وينفي أيضاً خبر منع التجول في البلدة، مؤكدًا أن الحياة تسير بشكل طبيعي.
وفي تفاصيل الحادثة, يوضح جزيني أن شخصًا قام بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص كانوا يجلسون على أحد الأرصفة في شوارع البلدة، ما أدى إلى إصابتهم إصابات مباشرة وتم نقلهم إلى المستشفى للمعالجة.
ويشير جزيني إلى أن الهمّ الأول اليوم هو تأمين بيئة مستقرة لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد, مشدّداً على أن الحادثة لا تتعلّق بخلافات عائلية، وحتى الآن لا يوجد معلومات عن دوافع الفاعل لإطلاق النار.
وفيما يتعلّق بحالة الجرحى، أكد جزيني أنهم في حالة مستقرة وليست هناك حالات خطيرة كما يشاع.
وقد أعلن جزيني أن مخابرات الجيش باشرت التحقيق في الحادثة وسيتم متابعة التطورات للكشف عن الخلفيات وأسباب إطلاق النار.
المصدر: ليبانون ديبايت