اخبار محلية

محمد عبيد: معلومات خطيرة عن إرهابيي عين الحلوة وخطة جبران الرئاسية.. ومفاجأة 2023

محمد عبيد: معلومات خطيرة عن إرهابيي عين الحلوة وخطة جبران الرئاسية.. ومفاجأة 2023

أسف السياسي اللبناني محمد عبيد “على الضحايا التي تسقط في مخيم عين الحلوة الفلسطيني والتي تضيف على معاناة أهله معاناة، بسبب مجموعات متطرفة لا علاقة لها بفلسطين وبتحريرها وهي بمعظمها مشكلة من فلسطينيين وسوريين هربوا من مخيم نهر البارد إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان، وهذه حرب ليست موجهة ضد إسرائيل إنما هي داخلية ضد الشعب الفلسطيني وشبابه”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عبيد: “المطلوب وضع ضوابط لهذا المخيم تمنع تمركز الإرهابيين في داخله وإلاّ قد نصل إلى نهر البارد 2، وهذا الأمر سيكون مكلفاً على الفلسطينيين واللبنانيين معاً، فلبنان ليس ساحة للإقتتال الفلسطيني ولا يمكن تحرير فلسطين من لبنان الذي قام بواجبه كاملاً تجاه القضية الفلسطينية منذ العام 1948 ودفع ثمناً غالياً نتيجة الوجود الفلسطيني المسلح، مما أدى إلى حرب أهلية من دون أن تتحرر فلسطين”.

وأضاف, “من يريد أن يقاتل إسرائيل يمكنه ذلك من الداخل الفلسطيني وليس عبر لبنان، فالحدود مفتوحة أمامهم والجميع يمكنه التسلل إلى الداخل، لبنان رحب بالإخوة الفلسطينيين إنسانياً وإجتماعياً وليس بالوجود العسكري التكفيري المتفلت داخل المخيمات، الذي لا يخدم إلا العدو الإسرائيلي، فنحن مع الشعب الفلسطيني ومع حق العودة ولكننا لسنا ساحة للصراع”.

وتابع، “الجيش اللبناني يقوم بواجباته في محيط المخيم، يحمي أهلنا في صيدا من دون أن يتدخل في المعارك ولكن في لحظة ما، إذا جن جنون المجموعات المسلحة وتطاولت عليه أو على المدنيين لن يبقى مكتوف الأيدي ولكن ذلك يحتاج إلى قرار سياسي، علماً أن الذي قام به الجيش اللبناني على مستوى حفظ الأمن والإستقرار مهم جداً وعمله هذا أدى إلى عودة السواح والمغتربين إلى لبنان، فبعلبك اليوم مثلاً مدينة نموذجية صنعتها تضحيات الجيش اللبناني”.

كما أشار إلى الحوار الدائر بين التيار الوطني الحر وحزب الله الذي “يطرح فيه موضوعان، إنشاء الصندوق الإئتماني واللامركزية المالية الموسعة أي الفدرالية المقنعة، وهي مخالفة لما ورد في إتفاق الطائف، أما الصندوق الإئتماني فهو غير الصندوق السيادي ويهدف إلى إدارة وإستثمار أصول الدولة كالكهرباء والإتصالات وهو أستكمال لصناديق المحاصصة السابقة أي صندوق الجنوب، والمهجرين، والإنماء والإعمار فبدل إلغاء هذه الصناديق نزيد عليها واحداً”.

وأردف بالقول:”لقاء مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل طرح هذه المواضيع ولكن لم يرسل التيار حتى اليوم أي تصور مكتوب في هذا الشأن، والسؤال هو في حال إتفقا معاً هل ذلك يكفي لإنتخاب رئيس؟ طبعاً لا، لأنه يجب الوقوف عند رأي باقي الأطراف اللبنانية” .

ولفت إلى أن “باسيل يبرر مفاوضاته مع الحزب على أنه يعمل على تأمين مكاسب للبنانيين وللمسيحيين في مقابل تضحية كبيرة في الموضوع الرئاسي كإنتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ولكن الحقيقة هي أنه بعد الجلسة الأخيرة لإنتخاب رئيس للجمهورية تكون إحساس لدى باسيل والآخرين مفاده أن إسم قائد الجيش جوزاف عون أصبح مطروحاً بقوة، ولو لم يذكر بالإسم على طاولة اللجنة الخماسية في الدوحة، وبالتالي ذهب في إتجاه الحزب لقطع الطريق على قائد الجيش. ولكن الحزب في تقديري عندما تنضج التسويات ويصبح من الممكن الخروج بحل فعلي يمكنه الذهاب في إتجاه إنتخاب قائد الجيش ولن يكون بعيداً”.

وختم عبيد بالإشارة إلى “مبادرة المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان الذي تتلخص مهمته بالسعي لإجراء طاولة تشاور في قصر الصنوبر في بيروت برعاية فرنسية تضم جميع الأفرقاء اللبنانيين في محاولة، قد تكون الأخيرة، لإنضاج رئيس في مهلة لا تتعدى أيلول المقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com