اخبار محلية

من الشمال إلى الجنوب… هل يتكرّر سيناريو نهر البارد؟

لا تزال الأنظار متّجهة إلى الجنوب اللبناني مع إستمرار المواجهات داخل مخيم عين الحلوة، وإن كانت تهدأ أو تخف وتيرتها بين الحين والآخر، فهل يتكرّر سيناريو “نهر البارد” في “عين الحلوة” اليوم؟

يعتبر العميد الركن المتقاعد جورج نادر، أنّ “ما يحدث في مخيم عين الحلوة، يعود لعدة أسباب منها عدم سيطرة الدولة على أراضيها وضعف السلطة المركزية، وغير ذلك إن المخيمات تدير شؤؤنها بنفسها”.

ويشير نادر خلال حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “كل ما يجري في مخيّم عين الحلوة هو صراع بين حركة فتح وبقية “العصابات” الفلسطينة، مع العلم أنّ جميعهم خارج القانون ويحملون سلاحًا غير شرعي ومخيم عين الحلوة بحد ذاته هو خارج عن القانون”.

وهنا يؤكّد أنّ “كل سلاح خارج السلطة التشريعية اللبنانية هو خروج عن القانون والسيادة اللبنانية ويعتبر سلاحًا وإرهابيًا”.

هل سيُعاد تكرار سيناريو نهر البارد في مخيم عين الحلوة؟ يستبعد العميد نادر هذا الأمر، لافتًا إلى أنّ “ما حدث سابقًا في نهر البارد كان له أسبابه وفي ذلك الوقت الجيش كان يحظى بغطاء سياسي، إنما اليوم ليس هناك من سلطة سياسية تدعمه للأسف، ولا يوجد سبب مباشر لدخوله إلى مخيم عين الحلوة”.

وإذْ يلفت العميد نادرإلى أنّه “مع دخول الجيش إلى مخيّم عين الحلوة”، لكنه يُنبّه من أنّ “هناك محاذير سياسية وإنسانية ووطنية لا يمكننا التغافل عنها، ويجب أن لن ننسى مخيم عين الحلوة مكتظ بالسكان وهناك أبنية لا تستوفي شروط السلامة العامة، ومن الممكن أن يتعرّض المدنيين نتيجة الأعمال الحربية للخطر وعندها سيذهب ضحايا لا علاقة لهم”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى