وئام وهاب يتوعد :”لو حصلت معي لنشرت عرضن”
وئام وهاب يتوعد :”لو حصلت معي لنشرت عرضن”
لا تزال التسريبات القضائية للملف المتعلّق بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة والوزير السابق مروان خير الدين الشغل الشاغل للإعلام والناس, وكان لافتاً ما قاله النائب السابق وئام وهاب في تغريدته أمس عن مقاضاته القاضية الفرنسية على خلفية التسريبات.
ويوضح وهاب في حديث إلى ليبانون ديبايت” ما جرى بالتفصيل فيما يتعلّق بمضمون التسريب الذي جاء على ذكر اسمه، وقال: منذ عام ونصف تحدثت إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والوزير السابق مروان خير الدين، وفي اطار الحديث لفتهما الى أن محامين في فرنسا قالوا له أن محامي سلامة هناك ضعيف، وفي حال رغبوا يمكنه تعريفهما عليهم لتكليفهم.
ويوضح أن القاضية الفرنسية أفرغت مضمون تطبيق الواتس آب على هاتف خير الدين فصادفت المكاملة التي جرت معي وسألته عن أسبابها فقال لها مضمون المكالمة.
وإذ يلفت الى انه فرح بالتسريب لأنه يؤكد ان لا علاقة مادية تربطه مع الحاكم، الا انه يعتبر ان القاضية الفرنسية قد أخطأت قانونياً لأنه لا يمكن تسريب التحقيقات قبل صدور القرار الظني.
ويشدد على أن هذا الأمر من الكبائر على المستوى القضائي، لا سيّما انه سُرّب وهو لا يزال في حوزتها ولم تصدر بعد القرار الإتهامي فكيف يمكن ان يصل الى موقع “درج”، الا اذا كان مكتبها مخترقاً “وعم يشتغلوا تجارة” أو أنها تزود بعض الأشخاص في لبنان وبالتالي تعمل في الاعلام وليس في القضاء.
ويؤكد انه سيدعي عليها في لبنان وفرنسا، لا سيّما انه لم يعد لديها حصانة لأنها ستغادر القضاء الفرنسي قريباً، فهي أخطأت معه ولذلك سيحاسبها، وهو سيدعي عليها ليس من باب انها أضرّته لأن التسريب قدم خدمه، ولكنه سيدعي عليها لأنها أخطأت قانونياً وهذا ممسك عليها وبالتالي لن يضيع هذه الفرصة.
ويشير إلى أن الأسباب الموجبة للإدعاء عليها ان الملف الذي تتدخل به هو ملف لبناني داخلي لأن الجرم ارتكب على الأراضي اللبنانية وليس الفرنسية، ويقول: لو ان فرنسا تعمل قضائياً ممنوع على القاضية بورزي التدخل في هذا الملف، لا سيما ان الجرم مرتكب هنا في لبنان.
ويكشف انها قامت بخطف مروان خير الدين ولو أنه ليس صاحب مصرف لكان فضحهم ولكنه تخوف من ان يقوموا باذيته مالياً.
وقال: لو حصلت الحادثة معي”نشرت عرضن “.
وكان وهاب غرّد عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: رغم سروري بتسريب القاضية الفرنسية لتحقيقاتها في ملف سلامه حيث تبين أن دفاعي عنه ليس له علاقة بمصالح مالية لأنني منذ البداية طالبت بمحاكمة العصابة الحاكمة منذ ثلاثين عاماً وعدم التلهي بملفه. إلا ان تسريب اسمي في محادثة خير الدين هو مخالفة وسأدعي عليها في باريس.
وكشف التسريب الذي نشره موقع “درج” أن خير الدين رد على القاضية الفرنسية أود بوريزي عند سؤاله عن المكالمة مع وهاب أن المحادثة كانت ضمن سياق سؤال طرحه سلامة عليه يتعلق بخدمات عرضها الوزير السابق وئام وهاب على سلامة، لمساعدته على مواجهة التحقيقات القضائية في أوروبا. خير الدين قال إن الحاكم سأل عن رأيه لأنه يعرف أن هناك معرفة وثيقة بين الرجلين، وهما ينتميان إلى الطائفة الدرزية والمنطقة ذاتها. ورد وهاب عبر درج قال ” أن المحادثة كانت بينه وبين خير الدين، وهو صديقه من 30 سنة، واقترح عليه أن يعرّفه على محامين فرنسيين أقوياء لأن محامي سلامة في فرنسا ليس قوياً كفاية”.
ليبانون ديبايت