اخبار محلية

سلام يوضّح قصده من مقولة “بشخطة قلم” : كنت مرتاح الضمير في طلبي!

اشار وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام، في مؤتمر صحافي، الى انه “قصدنا من خلال استعمال مقولة “بشخطة قلم” وهي عبارة تستخدم باللغة اللبنانية العامية ان الموضوع قابل للتنفيذ وبسرعة ولم يكن القصد باستعمال هذه العبارة تجاوز الاصول والاليات الدستورية والقانونية المرعية الاجراء من قبل دولة الكويت او من قبل لبنان”.

وتمنى سلام من البرلمان الكويتي ان يقبل هذا التوضيح، مشيرا الى انه “كنت مرتاح الضمير في طلبي لانني اناشد بلدا شقيقا لطالما وقف الى جانب لبنان، وانا مدرك للمخاطر المحدقة بالأمن الغذائي خصوصا ان البنك الدولي صنف لبنان الاكثر خطورة في تحديات الأمن الغذائي لانه لا يملك مخزونا استراتيجيا”.

وأوضح أن الكويت تمتلك سجلاً تاريخياً زاخراً بمساندة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، إلّا أن دولة الكويت ترفض رفضاً قاطعاً أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية.

وحث وزير الاقتصاد امين سلام على سحب هذا التصريح، حرصاً على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف : “تواصلتُ مع وزارة الخارجية، وعلمتُ أنه في صندوق التنمية الكويتي هناك أموال موجودة، ويمكن بشخطة قلم اليوم أن يُتخد قرار ببناء إهراءات لبنان في بيروت وطرابلس”.

وفي السياق نفسه، استنكر واستغرب وزير الخارجية الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح: “تصريحات وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام.

وقال: “تصريحات وزير الاقتصاد تتنافى مع أبسط الأعراف السياسية”.

وأضاف، “تصريحات سلام تعكس فهما قاصرا لطبيعة اتخاذ القرار بالكويت”.

وتابع، “المنح والقروض الإنسانية التي نقدمها مبنية على أسس دستورية ومؤسساتية”.

كما دعا الصباح سلام لسحب تصريحاته عن الكويت.

وكان سلام قد قال عشية الذكرى الثالثة لانفجار المرفأ أنه بعث برسالة قبل 3 أسابيع إلى أمير الكويت عبر الخارجية اللبنانية يناشد فيها باسم الشعب اللبناني إعادة بناء إهراءات القمح، معلناً أنه طلب هذا الأمر لشعب لبنان وليس للحكومة “لأن الخبز للناس ولا يجوز أن يُترك بلد عربي دون مخزون استراتيجي”.

وأضاف، “كلنا أمل ورجاء، خلال فترة معينة أن يـأتينا جواب من الكويت، لأن الأموال موجودة”.

وقال: “وأنا تواصلتُ مع وزارة الخارجية، وعلمتُ أنه في صندوق التنمية الكويتي هناك أموال موجودة، ويمكن بشخطة قلم اليوم أن يُتخد قرار ببناء إهراءات لبنان في بيروت وطرابلس”.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى