ملهى ليلي يطيح بالقاضية غادة عون
أطاح التيار “الوطني الحر” ورئيسه جبران باسيل وازلامه المنتفعين، بالقاضية غادة عون طالبين ردها في ملف المخالفة الوقحة والدنيئة في نهر الكلب تحت مسمى الملهى الليلي “palms the legend”.
والأدهى ان التيار الذي استغل نفوذه للاستمرار بالمخالفة فضّل المصالح المادية للمدعو سامو عون- احد الشركاء في المشروع- على القاضية غادة عون التي وجدت نفسها وحيدة امام تبليغها بقرار ردها نهار الخميس الفائت عن الملف وهي التي رفضت دائماً طلبات الرد على اعتبارها عرقلة لسير العدالة وهذه قناعتها المكتوبة على جميع طلبات الرد التي تلقتها.
https://d6d707c5ee107b6c69352768a44ebfac.safeframe.googlesyndication.com/safeframe/1-0-40/html/container.html
ولكن ما يجدر التوقف عنده هو دخول القوى الامنية وبالتحديد قوى الامن – فصيلة انطلياس على خط حماية المخالفة، حيث تلكأت عن تنفيذ الاشارة القضائية التي كانت القاضية عون قد اعطتها سابقاً باقفال المشروع يوم الاربعاء 16 آب اي قبل تبلغ القاضية عون بقرار ردها وهذا ما يجب التوقف عنده ومتابعته.
ولاحقاً بعد تبلغ القاضية عون بقرار ردها تحول الملف الى المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان ميشال فرزلي، فماذا ينتظر القاضي الفرزلي لاقفال المشروع؟ ولماذا إعطاء المخالفين المزيد من الوقت لملئ جيوبهم بالمال الحرام؟ وهل اصبح القضاء والأجهزة الامنية في خدمة اصحاب المشروع الذين دجّنوا او اطاحوا بكل من حاول ايقافهم؟
وأمام هذه الفضيحة الكبرى التي ستبقى على جبين “التيار” وازلامه في جهة، ومرشح “القوات” في كسروان شادي فياض وحزبه من جهة اخرى، وهو الذي أمّن غطاء “قواتي” تمثل في شل لجنة البيئة النيابية ورئيسها النائب غياث يزبك عن متابعة الملف على غرار ملفات مماثلة.
وللموضوع تتمة ومتابعة يومية لتحرك القضاء الذي لا يملك اي سبب لعدم ختم المخالفة بالشمع الأحمر فوراً، وايضاً في كشف من يغطي هذه الفضيحة وبالاسماء وتحديداً بعض الضباط في الاجهزة الامنية؟
ليبانون ديبايت
