إجراء خطير في المحاكم الجعفرية… وأزمة المجلس الشيعي إلى تفاقم!
لم تنتهِ تداعيات قرار هيئة التبيلغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى باعتبار 15 عالماً دينياً غير مؤهّلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية رغم تبرؤ نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب من القرار الذي اتخذته الهيئة في محاولة لنزع فتيل الأزمة.
وهذه القرارات التي ليست بجديدة منذ حوالي العشر سنوات والتي طالت حتى اليوم ما يقرب 50 شيخاً، جاءت بعد عودة الشيخ عبد الحليم شرارة إلى أحضان المجلس الشيعي، بعد أن كان الإمام عبد الأمير قبلان قد رفض وجوده بعد موت الإمام محمد مهدي شمس الدين.
واليوم تتفاقم الأزمة مع تطبيق المحاكم الشرعية قرار مستشار المحاكم الذي هو رئيس هيئة التبليغ الديني أي الشيخ عبد الحليم شرارة، للقرار ومنع المشايخ من العمل في المحاكم أو متابعة شؤون دينية فيها.
وأكّدت مصادر مطّلعة في المجلس أن هناك اتصالات على مستوى رفيع لملمة الموضوع ونزع فتيل التفجير الذي يهدد المؤسسة الدينية وتتخوّف من أن يحدث هذا الأمر شرخاً حتى داخل الطائفة الشيعية ككل.
وإذ تتحدث عن مشاورات بين الأحزاب الفاعلة التي فاجأها القرار، تؤكد أن المساعي قد تصل إلى حلول لا تؤدي إلى مزيد من التوتر.
وعَلِمَ “ليبانون ديبايت” أن تحركات شعبية كان عند صدور القرار بصدد التحضير قبل أن يصدر بيان النفي عن المجلس الشيعي لكن اليوم مع الحركة الجديدة لرئيس هيئة التبليغ الديني فإن الأمور قد تنذر بالأسوأ ويمكن أن يشهد الشارع تحرّكات مؤيدة لبعض المشايخ الذين طالهم القرار.
المصدر: ليبانون ديبايت