“ستكون تحت مرمى الصواريخ”… نائب “حزب الله” يُصعّد بوجه إسرائيل!
أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عزّ الدين، أنّ “عمليّة ترسيم الحدود البحريّة وإثبات حقوق لبنان بالثروات النفطية والغازية، هو نتاج قوة المقاومة ومعادلاتها وجهوزيتها، إضافة إلى التفاهم في الموقف اللبناني الوطني الذي استند إلى هذه القوة الرادعة للجيش الإسرائيلي”.
كلام عزّ الدين، جاء خلال رعايته افتتاح دورة كرويّة نظّمها تجمّع المعلمين في منطقة جبل عامل الأولى على ملعب بلدة معروب الجنوبية، حيث قال: “لولا المقاومة وإصرارها على حقّ لبنان بالثروة البحرية، لما تمكّنت منصّة التنقيب من الوصول إلى البلوك “الرقم 9″ لتبدأ بعملها”.
وأضاف، “الأمر الذي شكّل بصيص أمل لجميع اللبنانيين والأجيال في المستقبل للخروج من الأزمة الاقتصاديّة والماليّة التي نحن بصددها”.
وشدّد على أنّ “منصّة التنقيب ستواصل عملها، لأنّ الجيش الإسرائيلي يعلم ويدرك تمامًا أنّ أي محاولة لإيقاف ذلك، ستكون حقول النفط في فلسطين تحت مرمى صواريخ المقاومة ومسيّراتها”.
ولفت عزّ الدين إلى أنّ “إسرائيل لن تجرؤ على القيام بأي عمل في هذا الصدد”.
وفي ما يتعلّق بالاستحقاق الرئاسي، رأى عزّ الدين أنّه “في ظلّ الانسداد السياسي الحاصل وعدم تمكّن أي فريق من إيصال مرشّحه إلى سدة الرئاسة، يصبح التفاهم والحوار بين جميع القوى ضرورة من أجل الخروج من هذا المأزق وانتخاب رئيس للجمهوريّة”.
وتابع، “ليبدأ بعد ذلك العمل على انتظام مؤسسات الدولة، وحينئذ نسلك الطريق الصحيح في المعالجات الاقتصاديّة والماليّة والنقديّة والسياسيّة”، لافتًا الى أنّ هذه اللحظة “ستأتي عاجلاً أو آجلاً، لأنّه لا وجود لخيار آخر سوى الاعتماد على أنفسنا، وعلى الحوار والتفاهم، لنتمكّن من إنجاز هذه الخطوة”.
المصدر: العهد