حقيقة ما يحصل في الرويسات… والمخابرات تتدّخل
حقيقة ما يحصل في الرويسات… والمخابرات تتدّخل
لا تزال تداعيات ما يحصل في الرويسات حاضرة في المنطقة، بعد أن تسبب بلبلة كبيرة لا سيّما أنه جرى ربطها بالثنائي الشيعي، والحديث عن تمدّد ديموغرافي.
إلا أن الحقيقة في مكان آخر وترتبط بمصالح مالية لا علاقة سياسية أو مذهبية في خلفياتها، فالعقار الذي يملكه هزيم هزيم في الروسيات، وهو شقيق أحد رجال الأعمال الذي يُعد واجهة لمتمولين شيعة، هو عقار ملاصق لعقار يملكه جان أبو جودة، حيث يقوم هزيم بتجريف الأرض وحفر آبار للإستفادة من بيع الرمول والأتربة الموجودة في الأرض إضافة إلى الإستفادة من مياه الآبار التي يجري حفرها لبيعها في موسم شح المياه، كل ذلك بدون مسوغ قانوني يسمح له بالعمل بهذه الطريقة.
وتبين أن الرخص التي حصل عليه هزيم قد انتهى مفعولها في العام 2019 ولم يتم تجديده لذلك فإن العمل الذي يقوم به هو خارج إطار القانون، والهدف منه الكسب المالي وبالتالي لا علاقة سياسية مرتبطة بالموضوع.
وبعد الحملة على الأجهزة الأمنية لعدم قيامها بالكشف على الموقع المذكور توجّهت مخابرات الجيش وشعبة المعلومات إلى المكان وجرى الكشف عليه لتتبين لهم المعطيات المذكورة, إلا أن هذه الأجهزة لم تقم بوقف التجريف أو إيقاف عمل الآبار ربما بانتظار إشارة من القضاء بهذا الخصوص.