تصريحات سوداويّة لنجاح واكيم عن الفتنة والدم والدولار… جهة قوية تتحرّك
تصريحات سوداويّة لنجاح واكيم عن الفتنة والدم والدولار… جهة قوية تتحرّك
أكد رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم أنه “في أفضل الأحوال سيدرعلينا البئر النفطي حوالي الملياري دولار سنوياً قي وقت كنا نملك منذ خمس سنوات ودائع بقيمة 180 مليار دولار، طارت عن طريق السرقة”.
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال واكيم: “الصندوق السيادي من يمسك به؟ سيُسرق في ظل وجود هذه الطبقة السياسية المؤلفة من لصوص، وستُسرق الثروة النفطية بصندوق أو من دونه، وإن لم تفعل، سنحتاج إلى 80 عاماً من إستخراج الغاز كي نُسدّد قيمة الودائع التي سُرقت”.
وأضاف “نحن كنا بخير حتى من دون غاز، المشكلة في لبنان ليست بمدخول البلد بل بالطبقة السياسية الحاكمة أو المافيا التي تمسك بنا، وسأسلم جدلاً أنهم لن يسرقوا عائدات هذا الحقل، السؤال البديهي الذي يطرح، ماذا ستفعلون بهذه الأموال؟ هل من سياسة لتنمية وطنية غير تلك التي إتبعت منذ التسعينات حتى اليوم؟ ما هي السياسة التنموية التي سنوظف عائدات الغاز بها؟”.
وفي حديثه عن الإرهاب والأحداث الأمنية المتنقلة شدّد واكيم على أن “الإرهاب لم يغادر لبنان يوماً، فهناك خلايا نائمة والجهة التي ترعاها ستحرّكها في الوقت الذي تراه مناسباً، والجهة هي الولايات المتحدة الأميركية على عكس ما يشاع بأنها إيران أو سوريا، والسؤال هل ستدفع الولايات المتحدة المنطقة نحو التهدئة أم التفجير؟ حتى الآن المشهد متفجّر في كل من السودان وليبيا واليمن وسوريا وبالتالي لن تستثنينا وستجرّ لبنان نحو لحظة تُشعل فيها البلاد، هذا مخطط يُطبخ في الغرف السوداء”.
وتابع “الدولة اللبنانية غير موجودة للتحقيق بما يحصل في عين الحلوة أو الكحالة، فطريق الكحالة هي طريق دولية والجميع في لبنان يملك السلاح، وما حصل حقيقة في الكحالة غير واضح لأن الحقيقة دوماً في لبنان مخفية، والأحداث الأمنية المتنقلة تشبه مقدمات الحرب الأهلية وستؤدي إلى الإنفجار الكبير الذي تدفع به الولايات المتحدة”.
ولفت إلى أن “ضمان السلم الأهلي لا يجب أن يكون على عاتق الجيش اللبناني بقدر ما يجب أن يكون على عاتق الدولة القوية الحقيقية، في وقت يقوم إعلام فاجر بتحريك العصبيات فمن الطبيعي ان تنفجر الأمور وفي أي لحظة قد يطير كل شيئ”.
كما إعتبر واكيم، أن “أكبر رمز للإنحطاط الذي نعانيه هو رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، فإتهامه لحزب الله بمقتل المسؤول في القوات اللبنانية إلياس الحصروتي غير دقيق. هناك حجج كثيرة تثبت أن لا مصلحة لحزب الله بقتله، القوات تسير مع أميركا وتكنّ العداء لحزب الله، أي تضع نفسها في الموقع الإسرائيلي، فكل من يعادي المقاومة يخدم إسرائيل”.
كما رأى أن “من يعرقل الإنتخابات الرئاسية في لبنان هم الأميركيون وفي حال توصلوا إلى إتفاق مع الحزب تحصل الإنتخابات، فحزب الله ناخب قوي عكس الباقين في اللجنة الخماسية والذي عطّل مبادرة الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان هم الأميركيون الذين يسعون للفراغ”.
وفي الختام حذّر رئيس حركة الشعب نجاح واكيم من مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي معتبراً أنه “في حال أكمل بمواقفه الداعية إلى الفدرالية، لن يبقى مسيحي واحد في الشرق، فيا ليته يهتم بالشؤون الكنسيّة فقط، فالدعوة إلى الفدرالية خطيرة”.