وهاب: زر من الأمين العام لحزب الله يدمّر وزارة الدفاع الإسرائيلية
وهاب: زر من الأمين العام لحزب الله يدمّر وزارة الدفاع الإسرائيلية
أوضح رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، تعليقًا على الملف الرئاسي، أنّه “لا ينتظر شهر أيلول لكن ثمّة تطور ما في ذاك الشهر، وقد يحصل أمر ما من هنا حتى رأس السنة بالملف الرئاسي”.
ولفت في حديث لقناة “الجديد”، ضمن برنامج “هنا بيروت”، مع الإعلامية حليمة طبيعة، إلى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري يقوم بالتنسيق مع “حزب الله” ومتحمس للحوار مع التيار الوطني الحر”، مشيراً إلى أنّ “أقرب شخص لرئاسة الجمهورية هو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقائد الجيش جوزيف عون يعلم ذلك، وثمة حوار من هنا حتى رأس السنة”، لافتاً الى أن الحزب يدرس ورقة التيار الوطني الحر مع حلفائه
وإذ رأى أن “ما يهم فرنسا في لبنان العلاقة مع “حزب الله” وانتخاب رئيس للجمهورية والبحر”، أوضح وهاب إلى أنّ “الأميركي قام بطرق باب “حزب الله” ربما عبر وسيط عربي للتفاوض مع الحزب، والأخير لا يزال متريثاً”.
وحول إمكانية نشوب حرب إسرائيلية في لبنان قال: “زر من أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله يدمّر وزارة الدفاع الإسرائيلية، ولا أحد قادر على إنهاء “حزب الله” وهذا الأمر بحاجة إلى إتفاق كبير بين العديد من الدول”، موضحاً أن “حزب الله” أقوى حزب في العالم إن في السلاح أو في التدريب أو في أذرعه، لافتاً الى أن “المسيرات اليوم تضرب موسكو و”إسرائيل” ليست أقوى من موسكو وموازين الحرب تغيرت اليوم وإذا قصفت “إسرائيل” ستُقصف”.
ولفت الى أن “الأميركي يريد قطع شريان النفط عن سوريا وهو الذي يجوعها وليس القيادة السورية”.
وعن ملف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة قال وهاب: “سيعملون مع وسيم منصوري ما فعلوه سابقاً مع رياض سلامة، كاشفاً عن أن “13 مليار و800 مليون دولار ربح للمصرف من الهندسات المالية التي قام بها رياض سلامة عبر الضحك على المصارف وفق التقرير الجنائي لـ “ألفاريز ومارشال” صفحة 148 و149″، معتبراً أن “مصرف لبنان قام بهندسات مالية على أساس أن مشروع “سيدر” سيأتي الى لبنان ولا أحد بإمكانه القيام بالتقرير الجنائي رياض سلامة”، مضيفاً “76 مليار دولار ضائعة أين هي؟ وفوق 50 مليار ديون للقطاع الخاص، معتبراً أننا “قوننا السرقة وحملنا المسؤولية لرياض سلامة الذي يبرؤه لافتاً الى أن الأميركيين الأميركيون يستخدمون الناس ويرمونهم”.
وأطلق وهاب من على منصة “الجديد” مواجهته للفساد المستشري في مؤسسات الدولة عبر فتح الملفات بدءًا بالانترنت والكهرباء والجمارك، لافتاً الى أن “النهب مستمر في الجمارك حتى اليوم كما أنه يوجد سماسرة على المرفأ لذلك على الدولة أن تكون داخل المكان المذكور للقيام بالتحقيق لافتاً الى عجز الدولة العام والذي يجب أن يتأمن عبر المرفأ مفنداً ذلك بالأرقام: 35 مليون دولار رواتب الموظفية والسفارات والكهرباء 124 مليون إذا أتت 24 على 24 و35 مليون دولار لأدوية السرطان …
وطال وهاب أصحاب مولدات الكهرباء بدفع الضرائب المتوجبة عليهم للدولة وعدم الاكتفاء بفرضها على الناس وتسعيرتهن منها حقيقية بل مع نصيتهن”، لافتاً الى أن “قوى الأمر الواقع والميليشيات تحمي أصحاب المولدات”، مستغرباً عدم تحرك وزير الاقتصاد في هذا الشأن قائلاً: “وزير الإقتصاد أمين سلام مضيع “شحجة خالتو””.
وتابع وهاب في ملف الفساد متناولاً ملف الإنترنت غير الشرعي، فقال: “لماذا في الأشرفية يا حضرة توفيق حيسو والأيوبي وابن منصور هل يمكن أن نعرف لماذا تسرقون أموال الناس ويجب أن تدخلوا الى السجن، هل هم من يسرقون ويأخذون أتوات ويرشون الأجهزة الأمنية؟ لافتاً الى أنه في الأشرفية مليون و200 ألف منزل في لبنان لديهم إنترنت شرعي وغير شرعي الدولة مستفيدة من 500 ألف مشترك، متسائلاً أين جهاز المكافحة في أوجيرو؟، كاشفاً عن “أكثر من 22 ألف طلب لفايبر أوبتك في أوجيرو ولم يتم تلبيتها فمن المسؤول؟ وبالتأكيد المستفيد من تقاعس أوجيرو شركات الإنترنت غير الشرعية، مضيفاً “الوزير القرم شبعان ويقوم بعمله”.
وفي ملف الكهرباء قال وهاب: “الوزير وليد فياض شاطر ويقوم بعمله بامتياز وصحيح أنه حاصل على اعتماد، داعيا إياه لعدم الرد على الآخرين ولدولرة الجباية وزيادة ساعات الكهرباء بالفيول العراقي المسهل اليوم دون استيراد غيرها لتوفير الأموال لقطاعات أخرى كدواء السرطان، متسائلاً “مَن يستفيد من “كورال أذربيجان”؟، مضيفاً “الكهرباء تملك 300 مليار ولا يمكن تحويلها الى دولار ربما كي لا يرتفع سعر الصرف.
وفي قضية الطبيبة دانا وديع أبوضرغم التي تعرضت وأخوها الى حادث في سيريلنكا قال وهاب: “قضية الطبيبة دانا أبوضرغم أعتبرها قضية رأي عام، وشركات التأمين نصابون يجب وضع ضوابط لهم”، لافتاً الى أن “الرئيس ميقاتي تبرع بشكل شخصي للطبيبة أبوضرغم بالإضافة الى الخيرين الذين قدموا دعمهم بعد قراءة التغريدة”، وهو مازال يتابع الموضوع، لافتاً الى “أنني أراقب شركة التأمين للتأكد من قيامها بعملها على أكمل وجه”.