سارق فرّ إلى سوريا، ثم دخلَ لبنان خلسةً، وتوارى عن الأنظار لـ5 أشهر…
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي:
“بنتيجة المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بالجرائم والذين تواروا عن الأنظار بعد تنفيذ جريمتهم وتحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم، وبعد أن تمكنت شعبة المعلومات بتاريخ 24- 03- 2023 من توقيف المدعوة م. أ. (مواليد عام 1993، أثيوبية) في الحازمية داخل منزل صديقتها التّي أوقفت أيضًا، وذلك لإقدامها على سرقة خزنة حديدية من داخل منزل مخدوميها في محلة نيو سهيلة، وتم ضبط قسم من المبلغ المالي المسروق، وتم تسليمه للجهة المدعية.
وبنتيجة المتابعة الميدانية والاستعلامية التي أجرتها القطعات المختصة في الشعبة آنذاك، تبيّن تورّط آخرين بعملية السرقة المذكورة ومن بينهم:
ي. م. (مواليد عام 1998، سوري) الذّي فرّ إلى الاراضي السورية بعد تنفيذ عملية السرقة.
كُلّفت شعبة المعلومات للعمل على مراقبته وتوقيفه، بنتيجة المتابعة الاستعلامية التي قامت بها دوريات الشعبة، توافرت معلومات عن دخوله الأراضي اللبنانية خلسة وإقامته في الشويفات منتحلاً اسم مواطن لبناني.
بتاريخ 16-08-2023 بعد عملية رصد ومراقبة دقيقة في محلة الشويفات، تمكّنت دوريات الشعبة من رصده وتوقيفه، وضبط مسدس “بلاستيكيّ”، وبطاقة هوية لبنانية غير عائدة له، ومبلغ 100 دولار أميركي.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تورّطه بعملية السرقة المذكورة واخفاء الأموال المسروقة والفرار الى سوريا برفقة شقيقه المتورط الثالث في السرقة، وأن حصّته من العملية كانت عشرة آلاف دولار أميركي. وأضاف أنه دخل البلاد خلسة منذ أيام عدّة، ويعمل في مجال تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، وينتحل هوية شخص لبناني ويستخدم هويته بعد أن كان قد عثر عليها، كما اعترف بتعاطي المخدرات.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأوقف وأودع المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء”.