6 عناصر غذائية تساعدك في التخلص من التوتر
6 عناصر غذائية تساعدك في التخلص من التوتر
حين يشعر الأشخاص بالتوتر، غالبا ما يميلون إلى تناول الأطعمة غير الصحية والأطعمة فائقة المعالجة، كالحلوى والشوكولاته والوجبات السريعة على سبيل المثال.
ومن المفارقات أن هذه الأنواع من الأطعمة غير الصحية والأطعمة فائقة المعالجة هي التي تزيد من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الأساسي لدينا.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية عن عدد من خبراء الصحة قولهم إن هناك 6 عناصر غذائية تلعب دوراً مهماً في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
وهذه العناصر هي:
على عكس الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، وهي فيتامينات «أ» و«د» و«ه» و«ك»، فإن فيتامين «ب» قابل للذوبان في الماء، ما يعني أننا لا نستطيع تخزينه في الجسم، لذلك نحن بحاجة إلى الحصول على ما يكفي منه في طعامنا بشكل يومي.
هناك أدلة متزايدة على أن فيتامينات «ب» يمكنها معالجة التوتر، بدءاً من المساعدة في تنظيم الحالة المزاجية وحتى إنتاج السيروتونين، وهو هرمون الشعور بالسعادة.
وتشمل مصادر فيتامين «ب» اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان وكذلك البقوليات مثل العدس والحمص.
ترتبط مستويات التوتر والمغنيسيوم في الجسم ببعضها بعضا، لذا يشير العلماء إليها باسم «الحلقة المفرغة بين التوتر والمغنيسيوم».
ويزيد التوتر من فقدان المغنيسيوم، ما يسبب نقصه؛ وبدوره، يؤدي نقص المغنيسيوم إلى تعزيز قابلية الجسم للتوتر والضغط النفسي.
وجدت دراسة حديثة شملت 138 شخصاً بالغاً في منتصف العمر أن زيادة تناول أحماض أوميغا 3 أدت إلى انخفاض المستويات الإجمالية للكورتيزول والالتهابات لدى المصابين بالتوتر.
ويعد أفضل مصدر غذائي للأوميغا 3 هو الأسماك، خاصةً أسماك السلمون والتونة والسردين، والزيوت النباتية، مثل زيت بذور الكتان، وزيت فول الصويا، والخضراوات الورقية الداكنة والجوز.
وجدت دراسة أجرتها كلية كورك الجامعية بآيرلندا أن تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأطعمة المخمرة يومياً أدى إلى انخفاض قوي في مستويات التوتر بين المشاركين.
ومن أشهر الأطعمة المخمرة الزبادي والملفوف والقرنبيط.
مضادات الأكسدة هي خط الدفاع الأول للجسم ضد الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك التوتر والقلق.
ومن أشهر الأطعمة التي تحتوي على مضادات أكسدة الثوم والبقدونس.
الأدابتوجينز هي عبارة عن أعشاب وجذور ومركبات نباتية محددة يعتقد أنها تساعد أجسامنا على التصدي للتوتر والتعافي بعد المواقف العصيبة.
ومن أشهر المكيفات الطبيعية الكركم والأشواغاندا، وهي عشبة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا.