هدوءٌ حذر في عين الحلوة… ودعوةٌ لـ’وقف’ إطلاق النّار!
” إستمر مشهد الهدوء الحذر مسيطرًا ليلًا على محاور القتال في مخيم عين الحلوة خرقه إلقاء قنابل متفرقة، بعد نهار تأرجح بين الهدوء والخرق الكبير أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى، وقصف وقنص طاول شوارع ومباني في مدينة صيدا.
وعلى خط المساعي، عُقد اجتماع مساء أمس في سفارة دولة فلسطين في بيروت بين حركتي “فتح” و”حماس” وتم الاتفاق على نقاط عدة، وصدر بيان جاء فيه: “تأكيد على ضرورة وقف الحملات الإعلامية بكل صورها وأشكالها، ودعوة وسائل الإعلام لتحرّي الدقة في نقل الخبر بموضوعية ومهنية”.
وتابع، “تأكيد قرار هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالتزام تثبيت وقف إطلاق النار والتفاهم، الذي تمّ برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وحضور قادة الأجهزة الأمنية واللقاء الأخير الذي عقد في المديرية العامة للأمن العام اللبناني”.
واستكمل، “تأكيد قرار تسليم المطلوبين المتهمين باغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وعبد الرحمن فرهود للقضاء اللبناني لاتخاذ ما يجب بشأنهم، وتأكيد قرار تكليف القوة الأمنية المشتركة القيام بالواجب الموكل إليها”.
وشدّد البيان، على ضرورة “العمل على تسهيل عودة المهجّرين إلى منازلهم، والإسراع في إخلاء المدارس لإعادة إعمار ما لحق بها من أضرار بالسرعة القصوى”.
وأضاف، “العمل بشكل مشترك لبلسمة جراح أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته”.
وختم البيان، “الاستمرار بالتنسيق مع الدولة اللبنانية ومؤسساتها كافة”.