بعدما هاجمها لتأخرها هذا ما ستفعله ياسمين عز ردا على نيشان

أعلنت الإعلامية المصرية ياسمين عز، انها ستقاضي الإعلامي نيشان، بعدما هاجمها لتأخرها عن حضور منتدى الإعلام العربي، حيث كان من المفترض أن تشاركه تقديم الحفل على المسرح في دبي في جلسة بعنوان “الإعلام والتريند”.

وقالت عز في رسالة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام: “انطلاقًا من حرصي واحترامي لهذا المؤتمر الإعلامي الكبير، وانطلاقًا من احترامي وتقديري لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في إمارة دبي، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ورفع دعوى، وبناءً عليه لن أقوم بالرد على هذا الشخص الذي افتعل هذه المشكلة، وأساء إلى شخصي في غيبتي، وبطريقة علنية، وبشكل مرفوض أخلاقًا وقانونًا”.

وأضافت: “سأُوكل الرد للجهات القانونية المختصة داخل إمارة دبي ثقة مني بقضائها الشامخ والعادل، وتعزيزًا لدور القانون في ردع كل من تسوّل له نفسه الخوض في سمعة الأشخاص، والتشهير بهم دون وجه حق”.

وتابعت: “ليعلم الجميع أنني لا أنحدر لرد الإساءة بالإساءة، وإنما أترك الأمر للجهات المعنية”.

كما نشرت صورة أخرى جمعتها بالإعلامي عمرو أديب، وقالت: “أعتقد أن من تنجح في محاورة أهم إعلامي في مصر والوطن العربي عمرو أديب، لا تخشى من محاورة أي إعلامي آخر مهما كان اسمه”.

واختتمت رسالتها بالقول: “مع ضرورة توضيح الأمر الخاص بإحدى الجلسات، بسبب ظرف خارجي ليس لي أي ضلع فيه بأي شكل من الأشكال، ومعلوم تمامًا لدى إدارة المنتدى المسؤولة عن التنظيم، والعالمة بظروف التأخير عن الجلسة المعنية وملابساتها، بالإضافة إلى أنني لم أعتذر لهذا الشخص ولن أعتذر،، كما أُشيع في بعض المواقع، لأنه ببساطة هو من تجاوز في حقي وليس العكس”.

وبعد انتهاء الندوة، وصف نيشان ما جرى بـ”المعيب”، قائلًا: “عيب، طلبوا مني منتدى دبي للإعلام حتى أعمل هذه الندوة، أنا إنسان كثير محترف بعمل شغلي على أكمل وجه، لكن الضيفة يلي عيّنوها لم تحضر ولم تعتذر.. كل التقدير لكل الناس يلي أجو”.

وتابع: “على كل حال طرحت كل الأسئلة يلي بدّي أطرحها، وبعتقد أجبت.. أنا شخص إلي 28 سنة في الإعلام، وبعرف أجاوب وأسأل”.

وتعرَّض “نيشان” لموقف محرج بعدم ظهور ياسمين عز في الجلسة، إذ وقف على خشبة المسرح أمام الحضور وتساءل عن الأسباب التي دفعتها للتغيب، إذ قال ساخرًا: “وينها ياسمين؟ أكيد عم بتحضر لصوتها الشتوي”، وأضاف: “عرفنا أنها ما رح تيجي أو مش حابة تيجي، مش كثير مهم، ولازم أعطي رأيي في ياسمين”.

(فوشيا)