جهاز مخابراتي يتجول في لبنان والمخطط “فظيع”… علي حمادة يتحدث عن “فرقة” تستعد للقتال
جهاز مخابراتي يتجول في لبنان والمخطط “فظيع”… علي حمادة يتحدث عن “فرقة” تستعد للقتال
رأى الصحافي علي حمادة أن “حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر هي حادثة غير عادية، ولا تؤخذ كخلاف فردي، وكثيرون يشككون بهذه الرواية، وتصرف هذا الشاب الذي يحمل رشاشاً ويطلق النار على سفارة خطير جداً، فهو ياتي من بيئة تستسهل إستعمال السلاح وتمجد من إتهم بقتل الرئيس رفيق الحريري فيقدم على إطلاق النار وتصفية حسابه بيده إنتقاماً لسوء معاملة حارس السفارة له”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال حمادة: “المخيف ايضاً هو تسلح النازحين داخل المخيمات الذين اصبحت اعدادهم اكثر من نصف سكان لبنان، ونحن لا نستطيع تحمل هذه الأعداد، فما الهدف من تدفقهم إلى بلد مأزوم مثل لبنان؟ والتدفق تزايد منذ أن تم الإنفتاح العربي على سوريا، تماماً مثلما تزايدت تجارة المخدرات والتهريب، فكل ما يهم الرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات المقاتلة هو تمويل نفسهم”.
وتابع “بعض المناطق بدأت تمارس الأمن الذاتي مثل منطقة ادما مثلاً أو بعض قرى الجبل، والملفت أيضاً أن النازحين الجدد يتوافدون من مناطق النظام السوري وليس من مناطق المعارضة فالنظام يحاول إغراق لبنان بالنازحين لغاية معينة قد تكون تفاوضية أو أمنية خطيرة”.
وإعتبر أن ” الموقف الفرنسي الآخير كان واضحاً، عبّر عنه الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان حين أكد أن على اللبنانيين الذهاب إلى مرشح ثالث، وبالتالي أقفلت الطريق على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير جهاد ازعور، والسؤال هو ما موقف فرنجية بعد أن فقد الدعم الفرنسي الرسمي؟ علماً انه فاقد للدعم المسيحي. في المقابل إزداد حزب الله تصلباً في وجه غياب المظلة الدولية، وبتدخل السعودية على خط تدعيم الموقف السني حصل تحول جذري في المشهد الرئاسي، فاصبح نواب السنة اليوم يتحدثون عن خيار ثالث. أما التعويل على الوقت فيراكم الصعوبات”.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي تتجنب فيه السعودية الدخول في التعقيدات اللبنانية، يلعب القطري دور كاسحة الألغام، فللقطري القدرة على الذهاب حيث لا يذهب السعودي، هو يحاور الحزب ويدخل بالأسماء، وبفاوض التيار الوطني الحر لما يملكه من علاقة مع هذا الأخير، خاصة في موضوع ترشيح قائد الجيش جوزاف عون”.
وختم حمادة بالإشارة إلى ان “البلد يحتوي على كميات كبيرة من العملات الصعبة، ففي البلد تحويلات وموجودات في مصرف لبنان، كذلك هناك اموال مشكوك بامرها كاموال المخدرات والتهريب، والتهرب الضريبي، وشائعات عن تبييض اموال ليبية”.