48 ساعة تفصله عن إنقاذ والده… عسكري يجدّد نداءه قبل فوات الآوان!
يومان هما الوقت المتبقي أمام والد عنصر قوى الأمن الداخلي الذي بدأ منذ 31 تموز الماضي رحلة البحث عن مصدر لتمويل عملية والده والتي تبلغ تكلفتها 20 ألف دولار.
العنصر يناشد كل مسؤول يشعر بشيئ من الإنسانية أن يسارع إلى مدّ يد المساعدة لانقاذ والده الذي يصارع الموت ويمكن أن يفقد حياته خلال 48 ساعة، ويؤكد لـ “ليبانون ديبايت”, أنه لجأ إلى الإعلام بعد أن يئس من تحصيل المبلغ المطلوب للمستشفى التي رفضت إدخال والده لأن له في ذمة مؤسسة قوى الأمن أموال لم تسددها، كما أن المؤسسة لم تستطع أن تساعده لأنه ليس لديها الأموال.
لم يعد قلب والد الياس يحتمل ولم يبقَ لديه سوى 1.2 من الصمام مفتوحاً، وهو لم يتأخر عن طرق أبواب السياسين ونواب كسروان وحتى أبواب الكنائس والمؤسسات الاجتماعية وقد ساعد البعض واستطاع جمع 5 آلاف دولار ولكن ما زال ينقصه الكثير.
لا يخاف العنصر من العقوبة التي تنتظره لأنه لجأ إلى الإعلام فما يخيفه حقاً أن يفقد والده، لذلك يناشد مدير عام قوى الأمن مساعدته لانقاذ والده، لا سيّما أن راتبه لا يتخطّى الـ170 دولار في الشهر إضافة إلى مئة دولار مساعدة لا تكفي لتلبية حاجات عائلته.
هو اليوم ينادي كافة الضمائر لانقاذ والده قبل انقضاء المدة التي حددها الطبيب.
هذا العسكري الذي تعهّد بحماية أمنكم عند دخول السلك لا تتأخروا عن حماية والده من الموت ومدوا له المساعدة في أي موقع كنتم!.