منذ أشهر يشغل العالم الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، القلقين من الزلازل والمتابعين أخبار الهزات حول الكوكب.
فعلى الرغم من أن كافة خبراء الزلازل والعلماء تؤكد استحالة توقع الزلازل إلا أن لفرانك نظرية الأخرى.
لكن الأرقام تشير إلى عكس ذلك، إذ رصدت منصات تقصّي الحقائق حول العالم عدداً كبيراً من التوقّعات التي أطلقها الخبير الهولنديّ المزعوم، ليتبين أن الصدفة لم تحالفه سوى مرة، حين زعم أنه توقع حدوث زلزال شباط الماضي الذي ضرب تركيا وسوريا.
كذلك، في العام 2019، رصد موقع “تشيك نيوز” 28 توقّعاً لهذا الرجل أطلقها خلال ثلاثة أشهر، إلا أن أي شيئ لم يصدق منها.
هل يمكن التنبّؤ فعلاً بوقوع زلزال؟
حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.
لكن لا يوجد حتى الآن أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، بحسب ما يؤكّد العلماء والخبراء محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.
العربية
