اخبار محلية

تصعيد حربي كبير ومعلومات أمنيّة “خطيرة”.. حسين مرتضى يتحدث عن “طوفان الحزب”

تصعيد حربي كبير ومعلومات أمنيّة “خطيرة”.. حسين مرتضى يتحدث عن “طوفان الحزب”

حيى مدير مركز سونار الإعلامي حسين مرتضى “أرواح شهداء المقاومة الفلسطينية في غزة وأرواح الإعلاميين الستة الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي المقصود على سطح إحد الأبنية علماً أن الإسرائيلي يحاول إظهار نفسه بموقف المظلوم امام الرأي العام العالمي”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال مرتضى: “الضحية الحقيقية هي الشعب الفلسطيني في غزة الذي لا يملك أدنى مقومات الحياة وما يقومون به ما هو إلاً ردة فعلٍ يدافعون فيها عن أرضهم. في هذه الحرب تُهد المنازل على سكانها من العائلات والأطفال والعجزة وتُقصف المدارس والمستشفيات علماً ان عملية المقاومة إستهدفت الجنود والضباط الإسرائيليين “.

ولفت إلى أن “المجاهدين تدربوا خارج الأراضي المحتلة في مكان ما لدى محور المقاومة، حيث تعلموا على التقنيات الحديثة وتلقوا السلاح الفعال لهكذا عمليات، كما لا يمكن تنتظم هكذا عملية دون خطة باء جاهزة في حال حصل طارئ لذلك كانت المقاومة ليل العملية حاضرة في جهوزية كاملة. كان هدف العملية أسر وقتل اكبر عدد من الجنود والضباط الإسرائيليين لأجل مبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وبالتالي تبييض السجون من الأسرى وطالما ان الهدف حقق لم يكن من داعٍ لتوريط الجميع”.

وأكد أن “الضربة الكبرى للجيش الإسرائيلي لم تكن فقط بالعملية العسكرية النوعية بل بالفشل الإستخباراتي الإسرائيلي الأميركي على المستويات كافة، فعملية بهذا الحجم لا بد من التخطيط لها قبل وقت لا يقل عن الستة إلى ثمانية أشهر، وهذا دليل على قوة المقاومة من الناحية الأمنية وهشاشة العدو، المعركة كانت من الحروب المركبة التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الأمنية والسيبرانية كانت حرباً متكاملة على كل المستويات “.

وأضاف “جزء من مشكلة العدو هو الإستخفاف بقدرات المقاومة الفلسطينية فهي تملك من القوة التكتيكية ما يوازي جيوشاً وما ينقصها هو الدعم اللوجستي وهذا ما تقدمه لها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما أن حزب الله هو جزء من هذه المعركة وقد أرسل رسائل إلى العدو الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى، ولكن بعد إستشهاد عناصر المقاومة سيكون هناك رد أولي والرد الحقيقي سيأتي لاحقاً وسيحدده ويتبناه الحزب، وسيكون قوياً ومباشراً، وبحسب قراءتي للأمور لن يكون هناك قواعد إشتباك وكل الإحتمالات واردة”.

ولفت إلى أن “سير العمليات في غزة يحدد مدى تدخل المقاومة بالحرب، ففي حال حصل إجتياح لها ستتدخل لأنها تعتبر نفسها جزءاً من عملية الطوفان الأقصى، أما الحاضنة الشعبية لحزب الله فلا يزال الجزء الأكبر منها موجوداً ومن يرفض إسيتقبال أي نازح لبناني، ألا يخجل من نفسه؟ وهل كان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع في العام 2006 يستقبلنا حتى يرفض اليوم؟ ومن هم ضد المقاومة هل أصبحوا كذلك اليوم، أم هم ضدها منذ نشأتها؟ لم يكن الجميع معنا في 2006، هل الرئيس فؤاد السنيورة كان معنا؟”.

وتابع “من الطبيعي أن تخاف الناس من الحرب، ولكن من غيرالمقبول أن يتم الضغط على جمهور المقاومة، والمطلوب فقط هو الدعم المعنوي، ففي حال حصل طارئ على القوات اللبنانية لا سمح الله، أنا أستقبل إنسانياً أهلها وجمهورها في بيتي ورقبتي سدادة”.

وختم مرتضى بالقول : “هذا العدو لا يميز بين اللبنانيين ولا بين الجيش والمقاومة ولا موقف للدولة اللبنانية تجاه كل ما يحصل لأنها غير موجودة، ولأن مسؤوليها يتعاطون مع الأمور على القطعة، أما مستقبل التنقيب عن النفط فمرتبط بمراوغة الكيان الإسرائيلي، وشركات البترول ليس لديها علاقة بما يحصل في غزة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى