اخبار دولية

قنابل “جدام” سلاح إسرائيل “الفتاك”.. تعرفوا إلى قدراتها وكيف تعمل

وفرت واشنطن الأسلحة الاعتراضية والذخائر اللازمة للقبة الحديدية في إسرائيل، بعد طلب من تل أبيب بإمدادها بقنابل ذكية وصواريخ خلال عمليتها الحالية “السيوف الحديدية” التي تشنها ردا على عملية ” طوفان الأقصى” لحركة حماس.

وتستخدم إسرائيل القنابل الذكية التي تسمى “جدام” بكثرة خلال غاراتها العنيفة التي تشنها منذ يوم السبت على مختلف مناطق قطاع غزة، والتي خلّفت دمارا كبيرا، ولا سيما حي الرمال، الذي يضم عددا من المؤسسات ومقرات لشركات كبيرة ومبانٍ سكنية بينها ما تم تسويته بالأرض.

وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية، قد قالت إن إسرائيل قدمت طلبا للولايات المتحدة للحصول على المزيد من قنابل الهجوم المباشر المشترك JDAM، والتي تعمل على تحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح “ذكي” دقيق، إذ تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، فضلا عن صواريخ القبة الحديدية.

ما هي قدرات هذه القنابل؟
تعتبر ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة اختصارا باسم جدام (JDAM)، حزمة منخفضة التكلفة صنعتها شركة بوينغ، وتتكون من عدة أجهزة توجيه تعمل في جميع الأحوال الجوية.

يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي العديد من الذخائر الموجة لتوجيه ضربات دقيقة ضد التهديدات ولكن لقنابل لـ “جدام” دائما نصيب الأسد.
تتكون من عدة توجيه تثبت على القنابل الاعتيادية لتحويلها لقنابل موجهة مع إمكانية إطلاقها من مدى أبعد وبدقة أكبر.

تأتي القنبلة بنسخ مختلفة بينها: “جي بي يو 31″ بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و”جي بي يو 32” بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وجي بي يو 38 بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلا.

المدى: يصل إلى 28 كيلومترا.

تطلق على ارتفاع يصل لـ13.5 كيلومتر.

نظام التوجيه: القمر الاصطناعي.

دقة التوجيه: 9.6 أمتار.

الرأس يأتي بنوعين: الأول تدميري والثاني خارق للتحصينات

يتم إطلاقها من الطائرات الحربية: “إف 16” و”إف 15 “و” إف 22″ و”إف 35″.

كيف تعمل “جدام”؟
بحسب موقع “إير فورس” الأميركي، يمكن إطلاق هذه القنابل ضد الأهداف الثابتة والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة.

بمجرد إطلاقها من الطائرة تتنقل بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحددة.

يمكن تحميل إحداثيات الهدف في الطائرة قبل الإقلاع، أو تعديلها يدويا بواسطة طاقم الطائرة قبل إطلاق القنبلة، أو إدخالها تلقائيا من خلال تعيين الهدف باستخدام مستشعرات الطائرات.

في الوضع الأكثر دقة سيوفر النظام الذكي خطأ مقداره 5 أمتار أو أقل فقط أثناء الطيران الحر وذلك عندما تكون بيانات تحديد المواقع متاحة، أما إذا تم رفض بيانات “جي بي إس”، فنسبة الخطأ تبلغ 30 مترا أو أقل.

قابلة للإطلاق من ارتفاعات منخفضة جدا وعالية جدا، كما يتيح النظام توجيه أسلحة متعددة ضد أهداف فردية أو متعددة في مسار واحد

المصدر: سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى