اخبار محلية

عبد الباري عطوان يتلو “آيات حرب القيامة”: إعلان خطير عن هجوم “السيّد” وساعة الصفر

عبد الباري عطوان يتلو “آيات حرب القيامة”: إعلان خطير عن هجوم “السيّد” وساعة الصفر

رأى رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية من لندن الدكتور عبد الباري عطوان أن “الشعب الفلسطيني إنتصر، فلأول مرة يُقتل هذا العدد من الإسرائيليين ويحرر كامل جنوب فلسطين وتعطل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال عطوان: “الهجوم البري على غزة تأخر لأن إسرائيل خائفة من لبنان، وحزب الله الذي قد يدخل المعركة، وأنا اعتمد على ما قاله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إذ أعلن أنه بحث مع السيد سيناريوهات الحرب، وهذا تأكيد على وحدة الساحات، علماً أن الهدف من الحرب ليس غزة بل إيران التي تقود محور المقاومة”.

وإعتبر أن “وجود حاملات الطائرات الأميركية قبالة إسرائيل، هو للتهويل فقط، فصاروخ واحد قد يدمرها، فنحن لا نعرف ماهية الأسلحة لدى حزب الله وهو قادر على كل شيئ، وإسرائيل وأميركا خائفتان من إنطلاقة شرارة الحرب، فمحور المقاومة يملك عناصر قوة كبيرة”.

وكشف أن “أميركا ترتكب جرائم حرب في غزة وهي شريكة كاملة للعدو الإسرائيلي في كل ما يفعل، وعلى الرغم من نشرها لجنودها ستهزم، هي التي لم ترسل جندياً واحداً إلى أوكرانيا هل ستبعث بجنودها للقتال في غزة؟ وما الحرب المزمع شنها على غزة إلاّ لإنقاذ ماء وجه الجيش الإسرائيلي، كما أن هنالك خطة لتهجير أهل غزة إلى سيناء، لأنهم يريدون إحتلال القطاع بأقل عدد سكان ممكن، وتعتقد إسرائيل أن في غزة أنفاق يجب تدميرها ولكن ما يعيقهم هو وجود حركة حماس وحزب الله وكل كلام نتنياهو تهويل وهو سينتهي وسيحاكم “.

وأضاف “أميركا تعمل جاهدة كي لا يتدخل حزب الله في الحرب، لأن تدخله يعني تدخل إيران، وأميركا لا تستطيع قيادة حربين في الوقت نفسه في أوكرانيا وفي غزة، وحالياً يتم البحث عن مخرج لإسرائيل، والرئيس الأميركي جو بايدن يزورها لهذه الغاية، لأن هذه الحرب ستنهي إسرائيل إقتصادياً و ديموغرافياً وسياسياً أياً كانت النتائج وسكانها يسعون للهرب إلى أوروبا”.

وأشار عطوان الى “المواقف العربية المشرفة سواء كانت من الجانب السعودي الذي أدان جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ويبحث عن حل مشرف للأزمة، أو الجانب المصري الذي يرفض رفضاً تاماً خروج أي لاجئ من فلسطين، فممنوع تهجير أي فلسطيني من ارضه، هناك تغير جذري في المواقف العربية وعودة إلى الينابيع”.

وتساءل عن كيفية دخول الأسلحة إلى حماس “فما من معزة تدخل إلى غزة لا تعلم بها مصر، فمصر اليوم تستعيد دورها وماضيها وتواجه البغي الإسرائيلي وتجر دولاً خلفها”.

وختم الدكتور عطوان بالتأكيد على أن “حزب الله حزب مقاوم، وإسرائيل لن تستطيع إرجاع لبنان إلى العصر الحجري، هي من سيرجع، لأنه الأن يوجد من يرد على عدوانها بالمسيرات والصواريخ، وهي لم تعد قادرة على الردع، والإسرائيليون إن ضربوا لبنان سيمسحون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى