اخبار محلية

عبد الساتر يكشف سبب غياب “السيد”

عبد الساتر يكشف سبب غياب “السيد”

أكد الصحافي والمحلل السياسي فيصل عبدالساتر أنه “يمكن القول أن الذي يجري في غزة فاق كل التوقعات وأن آلة القتل الصهيونية لم تترك أي شيء فعلته وارتكبته بتغطية من الأميركيين والغربيين”.

ولفت في حديث لـvdlnews إلى أن “المقاومة الفلسطينية لا تزال قادرة أن تكون واجهة الحدث وهي التي تدافع عن أرضها، خاصة ان ليس هناك من امكانية لدخول عسكري من قبل العدو الاسرائيلي، وليس هناك من امكانية لتحقيق الشعارات التي رفعها العدو ومن خلفه الاميركي وهو القضاء على المقاومة وحماس”.

ورأى عبد الساتر أن “حزب الله الذي يطرح الكثير من الأسئلة عليه في هذه اللحظة، هو لا يريد أن يرى ما الذي يفعله حزب الله على الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة وهو منخرط منذ اليوم الثاني بعملية طوفان الاقصى، وعمليات عسكرية تعددت من مزارع شبعا الى الناقورة وما بينهما من القطاع الاوسط الجنوبي والغربي، وهذا كله اربك العدو الصهيوني واصاب منه مقتلا بأكثر من عملية، وجعل هذا الجيش المنتشر على الحدود بحالة استفار وقلق ورعب على مدى ساعات، وهذا بحد ذاته دخول ممنهج بهذه العملية لكن عملية الحرب بالمعنى الواسع فهذا امر له ظروفه وحيسياته ولا يمكن لاحد ان يسمح لنفسه باطار التحليل او في اطار التمني ان يخرج على الاعلام ويتحدث في هذا الامر لأن هناك مسؤوليات وهذا الامر تقرره قيادة المقاومة وعلى رأسها السيد نصرالله”.

ad

وشدد على أنه “من هنا نفهم أن غياب السيد وعدم اطلالاته المباشرة على الراي العام هي استراتيجية الصمت المرعب للعدو الاسرائيلي، وهذا ما جعل العدو الاسرائيلي على لسان العديد من المحللين والباحثين بان يقولوا ان نصرالله لم يعط ساعة واحدة من وقته وهذا ما يجعلنا في حيرة”.

وتابع “لا اريد ان اتحدث بهذه اللغة لأقول انه لا يريد ان يطل لهذه الاساب واطلالته قد تعني شيء من اثنين ولا يزال في اطار البحث والمتابعة سائلا: “هل هذه المجزرة التي حدثت في المستشفى سيكون لها تأثير في الظروف والمواقف السياسية”؟
قائلا: “هذه المجزرة من الممكن ان تحول المسار من مكان الى مكان في المواقف ولكن للاسف لم تنجلي الصورة عن حصيلة الشهداء والضحايا بعد، ولكن إذا راقبنا مواقف السياسة في دول العالم تؤكد أن حتى لم يحدث مثل هذا الامر وما يراقبه الحزب هو على جميع المجريات خصوصا هناك مساع لتجنب الحرب الكبرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى