الملكة رانيا تحرج مذيعة الـ سي إن إن
الملكة رانيا تحرج مذيعة الـ سي إن إن
أحرجت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاعلامية في قناة “سي إن إن” كريستيان أمانبور، عندما واجهتها بزيف ادعاء القناة التي تعمل بها بعد سؤالها عن تبني “سي إن إن” رواية “قطع رؤوس الأطفال” الإسرائيلية الكاذبة منوهة إلى ازدواجية المعايير بالغرب.
وفي التفاصيل، عبرت الملكة رانيا عن وجهة نظرها خلال مقابلة مطولة معها أجرتها مع “سي إن إن” ، وقالت في اتصال مرئي من مكتبها في العاصمة الأردنية عمان، إن القناة التي تعملين بها نشرت في بداية الحرب عنوانا رئيسيا عن العثور على أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس، وعند قراءة المقال يتبين أنه لم يتم التحقق من المعلومة المنشورة بشكل مستقل، وأضافت متوجهة للمذيعة بالسؤال: “هل يمكنك نشر ادعاء مدمر مثل هذا، ولم يتم التحقق منه، إذا كان صادرا من الفلسطينيين؟!”.
بورها شعرت المذيعة بالحرج وحاولت تغيير السؤال بعد أن قالت إن الصور تم تداولها من قبل الإسرائيليين لأطفال في أجسادهم طلقات رصاص.
وعبرت الملكة رانيا عن خيبة أمل العالم العربي من “المعايير المزدوجة الصارخة” في العالم و”الصمت الذي صمّ الآذان” في وجه الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة على أنه بالرغم من الرواية السائدة في الإعلام الغربي إلا أن “هذا الصراع لم يبدأ” في السابع من أكتوبر.
وقالت الملكة رانيا إن معظم الشبكات تغطي القصة تحت عنوان “إسرائيل في حالة حرب”. ولكن “بالنسبة للعديد من الفلسطينيين على الجانب الآخر من الجدار العازل والجانب الآخر من الأسلاك الشائكة، لم تغادر الحرب أبداً. هذه قصة عمرها 75 عاماً؛ قصة موت وتهجير للشعب الفلسطيني”. وتابعت: “أغفلت الرواية إبراز تلك القوة العظمى الإقليمية المسلحة نووياً التي تحتل وتضطهد وترتكب جرائم يومية موثقة ضد الفلسطينيين”.